شهدت أسهم عملاقي التكنولوجيا في الولايات المتحدة، "إنفيديا" و"تيسلا"، تراجعًا حادًا اليوم، ما أدى إلى فقدان مئات المليارات من قيمتهما السوقية، في ظل موجة بيع واسعة ضربت شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعاني من اضطرابات خلال عام 2025.
أغلق سهما "إنفيديا" و"تيسلا" على تراجع بأكثر من 5%، ما ساهم بشكل كبير في انخفاض مؤشر S&P 500 بنسبة تجاوزت 1%، وهبوط مؤشر ناسداك المتركز على أسهم التكنولوجيا بأكثر من 2%.
وخسرت مصممة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا" نحو 200 مليار دولار من قيمتها السوقية، بينما فقدت شركة تيسلا المصنعة للسيارات الكهربائية حوالي 54 مليار دولار، ليصل إجمالي الخسائر إلى 254 مليار دولار، وهي قيمة تفوق إجمالي القيمة السوقية لشركة "سيسكو"، التي تحتل المركز الـ29 بين أكبر الشركات العامة في الولايات المتحدة.
وعُرف سهما "إنفيديا" و"تيسلا" بتقلباتهما الحادة تاريخيًا، وكانا من بين أبرز الأسهم التي تتأثر بسياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال فترته الرئاسية الثانية التي لا تزال في بدايتها، ولم يكن يوم الأربعاء استثناءً من ذلك.
وجاءت هذه الخسائر في وقت بدأت فيه موجة الصعود التي أعقبت قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية، والتي كانت أقل تأثيرًا مما كان متوقعًا، تفقد زخمها، حيث قفز مؤشر VIX، المعروف بمقياس الخوف في "وول ستريت"، بنسبة 10%.
وجاء ذلك وسط تقارير تفيد بأن ترامب يستعد للإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات، بعد ساعات فقط من قرار إدارته بإدراج عشرات الشركات الصينية في القائمة السوداء، ما يمنعها من الحصول على التكنولوجيا الأميركية.
وتأثرت "يسلا" و"إنفيديا" بشكل خاص بسبب المخاوف من ردود الفعل التجارية الانتقامية المحتملة، خاصة من الصين، التي تمثل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط