كشفت رئيس فريق أصدقاء المعاقين الرئيس الفخري لنادي الإرادة الرياضي للمعاقين بدولة الكويت الشيخة سهيلة سالم الصباح، أنها نشأت وترعرت لدى جدها الكفيف وجدتها المرأة القوية بتجارب الحياة رغم أنها لم تتعلم في ذلك الوقت، وأضافت في حوار «عكاظ» الرمضاني أنها تشعر منذ الصغر بتفكير أكبر من عمرها، كما أنها تحب العطاء وإسعاد من حولها، وقالت إنها تتذكر زملاء الطفولة جميعاً وما زالت على علاقة طيبة معهم إلى الآن، وأشارت إلى أن الحنين للماضي يسكنها لأن فترة الطفولة علامة فارقة في حياة أي إنسان وهي جزء كبير من تكوينه، فنحن نعلق في هذه المرحلة ونعلق بالذكريات والحنين الدائم لها وكيف كنا في هذه الفترة لا نحمل في قلوبنا إلا السعادة والبحث عنها. وتضيف الشيخة سهيلة أن علاقتها بالتعليم بدأت منذ الصغر، وأحبت التعلم واختارت دراسة المهنة التي تناسب ميولها، فدرست في مجال الخدمة الاجتماعية وتعمل موجهة في وزارة التربية الكويتية.
أماكن وذكريات
متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟
قدمت للدنيا في فجر الـ28 من أول شهور السنة.
أي موسم؟
في موسم الشتاء.
كيف نشأتِ؟
وُلدت وترعرت وكانت نشأتي بين جدي الكفيف وجدتي المرأة القوية بتجارب الحياة، رغم أنها لم تتعلم في ذلك الوقت.
ماذا يعني الانتماء لمحافظة أو مدينة أو مهنة؟
الانتماء يولد معنا فنرتبط بالأماكن والذكريات ونحب كل التفاصيل التي نمر بها.
هل نشأتِ في بيئة قروية؟ وعلى ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟
لم أنشأ في بيئه قروية، ولكن استيقظ وعيي على أحداث كثيرة ونقاط فارقة في بلدي الحبيب الكويت.
أحب العطاء
كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟
كان أول يوم صيام لي وأنا في السادسة من عمري، وكان يوماً جميلاً كنت أشعر فيه بالسعادة والإنجاز.
ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر؟ وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟
والداي شجّعاني على الصيام.
على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟
.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ