لم يمضِ عام على رحيل الداعية عبدالله بن صالح القصير، عن عمر ناهز 74 عاماً؛ إثر صراع طويل مع المرض. ولعل من أكبر سمات هذه الشخصية الفريدة اكتسابها ثقة ولاة الأمر، والعلماء، والدعاة، وخاصة وعامة الناس، وكان أهلاً لها.
وينتمي الراحل إلى قبيلة عنزة من ربيعة؛ إحدى القبائل العدنانية، ولد في قرية الشقة العليا من قرى القصيم بالسعودية. ودرس الابتدائية في القرية، ثم انتقل إلى المعهد العلمي ببريدة لاستكمال الدراسة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية. واستقر بالعاصمة الرياض لطلب العلم، وتتلمذ على يد الشيخ الجليل عبدالعزيز بن باز لأكثر من 30 سنة. وعقب الدراسة تفرّغ لنشر الدعوة الإسلامية، وشغل العديد من المناصب؛ أهمها: مدير الدعوة والمساجد بالرياض، ومستشار الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وترك بصمة شديدة الوضوح في مجال الدعوة والخطابة، وعانى لسنوات طويلة من أمراض القلب. وشارك في تدريس القرآن الكريم ومحاضرات في أصول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ