هبطت ثقة المستهلكين الأميركيين الشهر الجاري إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين، كما قفزت توقعات التضخم على المدى الطويل لأعلى مستوياتها في 32 عاماً مع استمرار تزايد القلق بشأن الرسوم الجمركية.
انخفض مؤشر ثقة المستهلكين النهائي لشهر مارس إلى 57 نقطة، مقارنةً بـ64.7 نقطة في الشهر السابق، وفقاً لجامعة ميشيغان، لتأتي دون القراءة الأولية البالغة 57.9 نقطة، وكذلك دون متوسط تقديرات استطلاع أجرته بلومبرغ لتوقعات الاقتصاديين.
المستهلكون يتوقعون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 4.1% خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الجمعة، لتسجل أعلى معدلاتها منذ فبراير 1993، متجاوزةً القراءة الأولية البالغة 3.9%. وتوقع المستهلكون أيضاً ارتفاع التكاليف بنسبة 5% خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، وهو أعلى معدل منذ 2022.
في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل، الصادرة عن مؤشر جامعة ميشيغان، بشكل كبير هذا العام، استقرت مؤشرات أخرى. ووفقاً لمسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك للمستهلكين، ظلت توقعات التضخم للسنوات الثلاث والخمس القادمة عند نفس مستوى الشهر الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي الشهر الجاري، رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى حد كبير استطلاع ميشيغان، واعتبره بمثابة تقلبات عارضة في التوقعات طويلة الأجل، وهو ما كرره صناع السياسات النقدية الآخرون منذ ذلك الحين في تصريحاتهم.
تأثير رسوم ترمب على التضخم والاقتصاد الأميركي
مع توسع الرئيس دونالد ترمب في سياسة الرسوم الجمركية، يتزايد قلق المستهلكين من مختلف الأطياف السياسية من أن فرض المزيد من التعريفات سيرفع الأسعار. وقد يدفع صعود التكاليف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg