اعتبر دونالد ترامب الجمعة (28 آذار/مارس 2025) أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا اخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع ايران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فان أموراً سيئة ستحصل لإيران".
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد. وذكرت الوكالة أن عراقجي قال "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كان الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة".
وفي وقت سابق من الخميس، قال كمال خرازي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني الخميس إن طهران لم تغلق كل الأبواب أمام حل خلافاتها مع الولايات المتحدة ومستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.
وترفض طهران حتى الآن تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها بالتوصل إلى اتفاق وإلا مواجهة عواقب عسكرية. ووصف الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي هذه الرسالة بأنها مخادعة، وقال وزير الخارجية عباس عراقجي إن من المستحيل إجراء محادثات ما لم تغير واشنطن سياسة "أقصى الضغوط" التي تمارسها على إيران.
ونقلت وكالة إعلام رسمية عن خرازي قوله "الجمهورية الإسلامية لم تغلق كل الأبواب. وهي مستعدة لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة لتقييم الطرف الآخر وعرض شروطها واتخاذ القرار المناسب".
وانسحب ترامب خلال ولايته الأولى فيما بين عامي 2017 و2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية