أحدثت التجارة الإلكترونية ثورة حقيقية في مفهوم التبضع من التسوق التقليدي إلى التطبيقات الذكية، ومع تطور التقنيات وانتشار التطبيقات أصبح بإمكان المستهلكين الوصول إلى المنتجات والخدمات بكل سهولة ويسر، دون عناء الانتقال من متجر لآخر أو الوقوف في مسارات طويلة.
وأسهمت تحولات العمليات الشرائية الإلكترونية، في تغيير جذري في سلوك المستهلكين لتصبح التجارة الإلكترونية الخيار الأمثل في عالمنا المعاصر، ففي وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الراحة والمرونة، وتلبية هذه المتطلبات، سواء في أوقات الذروة أو خلال المناسبات الكبرى.
قد يهمّك أيضاً هيئة الترفيه تصنع البهجة في 10 مهرجانات بمناسبة عيد الفطر بالفيديو.. الشيخ السليمان يوضح مشروعية صلاة العيد في البيوت وصفتها مزايا التجارة الإلكترونية وتبرز التجارة الإلكترونية بعدة مزايا من ضمنها إتاحتها إمكانية التسوق السهل والمرن، إذ أصبح بإمكان المستهلك تصفح المنتجات، ومقارنة الأسعار، وإتمام عملية الشراء بسهولة، سواء كان في المنزل أو في العمل أو حتى أثناء التنقل، مما يجعل التسوق أكثر مرونة وملاءمة لأسلوب الحياة العصرية.
وشهدت السجلات الإلكترونية زيادة في أعدادها خلال عام 2024م، بزيادة بلغت نحو 3,472 ألف سجل، وبنمو سنوي تُقدر نسبته بـ 10% تقريبًا بنهاية الربع الرابع 2024م، ليبلغ إجماليها نحو 40,953 ألف سجل، مقارنة بنفس الفترة من العام 2023م التي كانت تبلغ 37,481 ألف سجل.
وتمكن للمستهلكين حرية واسعة في اختيار المنتجات، بتصفح آلاف السلع من مختلف العلامات التجارية العالمية والمحلية، ومقارنة جودتها وأسعارها، كما أن وجود تقييمات العملاء وتجاربهم يسهم في اتخاذ قرارات شراء أكثر وعيًا، مما يعزز من تجربة التسوق الإلكتروني.
وشهدت التجارة الإلكترونية تطورًا كبيرًا في التطبيقات والمتاجر الرقمية، ما جعل عمليات الشراء أكثر سرعة وسلاسة، فقد أصبحت المتاجر توفر خيارات دفع آمنة ومتنوعة، إضافة إلى خدمات الإرجاع والاستبدال التي تمنح المستهلكين ثقة أكبر عند الشراء، بالإضافة إلى إلى تقديمها منصات وخيارات أوسع فيما يتعلق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية