احتشد مئات الآلاف في اسطنبول، السبت، بدعوة من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي ينتمي إليه أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا، وذلك للتنديد باعتقاله، رغم حملة القمع المتواصلة التي يتعرّض لها المتظاهرون.
وتجمّع الحشد في الجانب الآسيوي من المدينة "لمواصلة المسيرة باتجاه السلطة"، وفقاً لدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، الذي أشار إلى مشاركة حوالي 2.2 مليون متظاهر.
ومن بين المتظاهرين امرأة تبلغ 82 عاماً، كانت تحمل صورة لإمام أوغلو والعلم التركي. وقالت: "لست خائفة، لدي حياة واحدة فقط، وأنا مستعدة للتضحية بها من أجل هذا البلد". مع ذلك، رفضت إعطاء اسمها "في حال جاؤوا يطرقون بابي".
احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا - موقع 24احتجزت السلطات التركية صحافيين اثنين في مداهمات في إسطنبول، اليوم الجمعة، في إطار حملة إجراءات صارمة على العاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون أكبر مظاهرات تركية خلال أكثر من عقد، حسبما قالت الجهات التي يعملون لديها.
وفي إشارة إلى رئيس بلدية اسطنبول الذي أوقف وسُجن، في إطار تحقيق في اتهامات بالفساد، وشكك مناصروه فيها، أشارت إلى أنّه "رجل مستقيم، وفي يده خلاص الجمهورية التركية".
وكانت زوجة أكرم إمام أوغلو ووالدته وولداه بين المتظاهرين، الذين هتفوا "تقسيم في كل مكان، المقاومة في كل مكان!"، في إشارة إلى ساحة تقسيم في اسطنبول، التي كانت مركز احتجاجات جيزي الضخمة، التي شهدتها تركيا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري