بعد اختلاف الأهلة بين معظم الدول العربية والإسلامية، وإعلان مصر و7 دول صيامها غدا الأحد واكتمال عدة رمضان 30 يوما، فيما تفطر غدا الأحد السعودية و9 دول أخرى، كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن حكم من صام في السعودية ورجع إلى مصر في 30 رمضان.
تلقى لاشين سؤالًا من شخص يقول في رسالته: قضيت شهر رمضان هذا العام في السعودية فصمت معهم تسعة وعشرين يوما ،ثم نزلت بلدنا الحبيب مصر فإذا هم صيام فهل أفطر أم أصوم معهم؟.
وفي رده، أوضح العالم الأزهري أن إلزام المرء نفسه بما عليه الآخرون، وعدم الخروج عما يفعلون لهو أمر واجب محافظة على الشعور العام لهذه الجماعة ظ، وظهور الجماعة بمظهر واحد، والالتزام بالنظام الواحد حتى لتبدو الجماعة وكأنها شخص واحد، وجسد واحد، كما عبر عن ذلك رسول الأمة صلى الله عليه وسلم.
وبخصوص واقعة السؤال يقول، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن من سافر من بلد صام فيه أهله وصام معهم رمضان ثلاثين يوما، سافر إلى بلد لا يزال أهله فيه صياما فالرأي الأصح أنه يوافق في الصوم أهل البلد الذي سافر إليه، وإن كان قد أتم صومه في البلد الذي سافر منه ثلاثين يوما.. لأنه بالانتقال إلى البد الآخر صار واحدا من أهل هذا البلد فيلزمه حكمهم.
واستشهد لاشين بأن سيدنا عبد الله بن عباس أمر كريبا الذي كان في أول رمضان في الشام وقد صام معهم ثلاثين يوم ثم انتقل إلى المدينة المنورة أخر الشهر ولا يزال أهل المدينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي