سيراً على نهج المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات، والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 1446 هـ.
وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج هي، برنامج «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، إضافة إلى توزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية»، وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ 750 ألف مستفيد.
ونجحت «مؤسسة زايد الإنسانية» في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث عهدت المؤسسة إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزعة على إمارات الدولة.
وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة، وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة، إما من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار، أو من خلال إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.
إفطار صائم خارج الدولة
ابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برامجها «إفطار صائم» وتوزيع السلال الرمضانية في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد، ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج: الأردن ومصر وباكستان وكازخستان ونبجلاديش وماليزيا وروسيا البيضاء وكوسوفو وإندونيسيا وإثيوبيا والفلبين وجزر القمر والبرازيل.
جامع الشيخ زايد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية