كما هو معروف، فإن العيد مناسبة سعيدة، وأوقات من الفرح، وفرصة ثمينة للتواصل مع الأقارب والصحب والجيران ونحوهم، وهو وقت لتجديد الروابط الأسرية والعائلية. وعندما نقول إن أوقات العيد فرصة لتجديد الروابط فإن هذا مرده ما نشهده من وهن هذه الروابط وخفوت حضورها في بقية أيام العام، لعدة أسباب، قد لا تخفى عليكم، من بينها التحولات الكبيرة والجسيمة التي تشهدها البشرية بأسرها في مفاصل اليوم، والأولويات، وطرق العمل والتعامل والتواصل، وهذه نتيجة طبيعية للتطور التقني ودخول حقبة الذكاء الاصطناعي، حيث يرى البعض أن الروابط الإنسانية بصفة عامة مهددة بالضعف أو التباعد.
على الجانب الثاني، هناك فريق يعتبر التطور التقني وسيلة وطريقة يمكن أن تكون مساعدة ومساهمة في تنمية الروابط الإنسانية، بل تقويتها، ومن خلالها يمكن أن يكون حضور أقوى للعلاقات الاجتماعية.
الهواتف الذكية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً التطبيقات المتعددة والمتنوعة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، يمكنها جميعها أن تكون مساعدة من التواصل مع الأحباب والأصدقاء، بشكل واسع، مع التنبه إلى أنها تبقى وسائل وأجهزة إن لم يحسن استخدامها قد تسبب العزلة الاجتماعية. وبدلاً من أن تكون عاملاً لتعزيز العلاقات وتقويتها والتواصل الفعال تتحول إلى حاجز،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية