هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.

يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.

غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.

ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.

لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

"إيدج" تطلق "أنماسك" لتعزيز الأمن السيبراني
منذ 10 ساعات
عاجل| سوريا: انقطاع الكهرباء عن كل مناطق البلاد
منذ 8 ساعات
تنبؤات "العرافة العمياء" المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟
منذ 4 ساعات
عاجل| الولايات المتحدة توافق على بيع الفليين مقاتلات ب 5.58 مليارات دولار
منذ 7 ساعات
عاجل| البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية في مايو
منذ 10 ساعات
بسبب وقف تمويل الصحة..23 ولاية أمريكية تقاضي إدارة #ترامب
منذ 8 ساعات
ليست آمنة كما تظن! الشموع العطرية تطلق جزيئات خطيرة في الهواء. من الفيديوهات
موقع 24 الإخباري منذ 18 ساعة
فيديو| أبوظبي للتنقل يدعو إلى اكتشاف مستقبل النقل الذكي في الإمارة مع مركبات الأجرة ذاتية القيادة "تكساي" والاستمتاع بتجربة نقل مجانية ومتقدمة عبر تحميل التطبيق
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
فاكهة الثعبان.. طعم مدهش ومظهر فريد #اسأل_الخليج
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
أبوظبي تستعد لموسم حافل بالفعاليات خلال الربع الثاني
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 5 ساعات
هل تعاني اضطرابات النوم بعد رمضان؟ تعرف إلى الأسباب وكيفية التعامل معها #صحيفة_الخليج
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات
«التربية» تطلق استبانة لتقييم التعلم القائم على المشاريع
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
5 إماراتيين في قائمة «فوربس» للأثرياء 2025
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
اليمين الحاسمة تبرئ شخصاً من دين ب 200 ألف درهم
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات