لم يكن المشهد في شارع 9 بثكنات المعادي في القاهرة، مجرد حادث حريق عادي، بل لحظة كشفت عن معدن رجل قرر أن يضع الآخرين قبل نفسه، حتى عندما كان يشاهد حلمه يتحول إلى رماد.
حريق مطعم شهير في المعادي قبل أيام قليلة، كان أحد مطاعم المعادي، يعج بالزبائن، أضواؤه مشرقة، ورائحة القهوة تملأ المكان، لكن في فجر الجمعة، أضاءت ألسنة اللهب المكان بطريقة مختلفة، في مشهد سيبقى محفورًا في ذاكرة سكان المنطقة.
ساعة من اللهب والخسائر بدأ كل شيء في الساعة الثالثة صباحًا، المكان كان مغلقًا، ولا يوجد أحد من العاملين أو الزبائن. فجأة، رنّ هاتف مالك المطعم، وجاءته الجملة التي لم يكن يتوقع سماعها: «المكان بيولع!»
خلال دقائق، كان يقف أمام المطعم، يشاهد النيران تلتهم كل شيء، رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق، لكن الأمر كان قد خرج عن السيطرة، خلال أقل من ساعة، تحوّل المطعم إلى كتلة متفحمة، وسقط سقفه بفعل الحرارة، ولم يتبقَ منه سوى الجدران السوداء.
«قدر الله وما شاء فعل»، هكذا بدأ مالك المطعم بيانه بعد الحادث، مؤكدًا أن التحقيقات أثبتت أن الحريق كان بسبب ماس كهربائي، وأن كل إجراءات السلامة كانت مطبقة، لكن إرادة الله شاءت أن يكون هذا اليوم مختلفًا.
جانب من حريق مطعم المعادي
جانب من حريق مطعم المعادي
قرار غير متوقع وسط كل هذا الدمار، فاجأ مالك المطعم الجميع بقراره. قبل أن يفكر في إعادة ترميم مشروعه، أعلن التزامه بإصلاح أي ضرر لحق بجيرانه أولًا، لم يفكر في حساب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم