أعلن مكتب الإحصاء الوطني في إيطاليا أن الأزمة الديموغرافية تفاقمت في عام 2024 مع انخفاض أعداد المواليد إلى مستوى قياسي جديد، وتسارع الهجرة، واستمرار تراجع عدد السكان.
ويعدّ انخفاض معدل المواليد المستمر في إيطاليا حالة طوارئ وطنية، ورغم تعهد رئيسة الوزراء جورجا ميلوني ومن سبقوها بتحويل المسألة لأولوية، لم يتمكن أي منهم حتى الآن من وقف هذا الانخفاض.
وفاقت الوفيات المواليد بنحو 281 ألفاً في عام 2024، وانخفض عدد السكان بمقدار 37 ألفاً ليصل إلى 58.93 مليون نسمة، ليواصل تعداد السكان التراجع المستمر منذ عقد من الزمن.
ومنذ عام 2014، انكمش عدد سكان إيطاليا بنحو 1.9 مليون نسمة، أي أكثر من عدد سكان ميلانو، ثانية أكبر مدنها، أو منطقة كالابريا في أقصى جنوب البلاد.
وسجل عدد المواليد الجدد البالغ 370 ألف مولود في عام 2024 انخفاضاً سنوياً للسنة السادسة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية