توصلت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والسلطات السورية الجديدة في دمشق، أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات الكردية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين في حلب، مع الإبقاء على المؤسسات المدنية فيهما، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، في وقت أعربت فيه إسرائيل عن قلقها من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا.
ووفق الاتفاق الجديد، سلّمت «قسد» حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، اللذين تقطنهما غالبية كردية، إلى حكومة دمشق. ونصّت الاتفاقية بين المجلس المدني للمنطقتين واللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بتطبيق الاتفاق مع «قسد»، على اعتبار حيي الأشرفية والشيخ مقصود «من أحياء مدينة حلب، ويتبعان لها إدارياً»، على أن تسري هذه «الاتفاقية المرحلية» إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على «حل مستدام»
وبموجب الاتفاقية، تتحمل وزارة الداخلية «مسؤولية حماية سكان الحيين، ومنع أي اعتداءات أو تعرض بحقهم»، وتُمنع «المظاهر المسلحة في الحيين»، ويكون السلاح «حكراً على قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية»
في المقابل، ستنسحب القوات العسكرية الكردية «الأسايش» بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات. كما سيجري «تبييض السجون من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى» الذين تمّ أسرهم بعد سقوط النظام السابق.
ويأتي هذا التطور بعد نحو شهر من توقيع اتفاق بين قائد «قسد» مظلوم عبدي والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بهدف دمج القوات الكردية ضمن الجيش السوري الجديد، على الرغم من اعتراض مجلس سوريا الديمقراطية على بعض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية