روى المفكر الكبير عباس محمود العقاد موقفا له من طفولته مع العيد، حين امتنع عن لبس الثياب الجديدة.
عباس محمود العقاد
يقول عباس محمود العقاد:" من العيد تعلمنا أن الطفل الصغير شيء مهم في البيت أو أننا نحن بذواتنا أشياء مهمة لأننا أطفال..
ويضيف ضمن سياق مقال نشره بمجلة الهلال:" تبتدئ تهنئات العيد في مدن الريف بعد مغرب الشمس من يوم الوقفة، وتكون مقصورة في ذلك اليوم على الجارات القريبات من المنزل، لأن الغالب عليهن أن يذهبن صباح العيد مبكرات الى «القرافة لتفريق الصدقة على أرواح الاموات وتدخل الجارات واحدة بعد الاخرى يرددن صيغة لا تتغير، بهذا الدعاء: "يعود عليك كل سنة بخير.. أنت وصغيرتك، وصاحب بيتك والحاضرين والغائبين في حفظ الله".
يكمل:" وقبيل المغرب، تكون عملية التغيير وتوزيع الملابس الجديدة على صغار البيت قد ابتدات على يد الوالدة في نشاط وسرعة، ولكن.. وهذا هو العجب.. فى غضب وشدة، واحيانا في سخط وصياح:" تعال ياولد.. اذهب يا مسخوط.. الحق ادخل الحمام.. مع تسبيحة أو اثنتين من قبيل: ان شاء الله مالبست.. ان شاء الله ما استحميت، ولقد تعودنا هذا الموضع كل عيد..
موقف مع العيد
ويواصل:" الطفولة، وأكثر ما يكون ذلك حين تزدحم الجارات، وحين تكون أقربهن الى الدار على استعداد للشفاعة وترديد الجواب المألوف في هذه الاحوال "بعيد الشر.. بعيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية