يعد ألم الركبة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف أو العكس، وقد يكون هذا الألم ناتجًا عن عوامل مختلفة تتراوح بين الإجهاد البسيط والمشكلات الصحية المزمنة، ويعتمد السبب على العمر، ومستوى النشاط البدني، ووجود إصابات سابقة أو أمراض مرتبطة بالمفاصل.
التآكل التدريجي للغضروف وتأثيره على الركبة
يعد تآكل الغضروف أحد الأسباب الرئيسية للألم عند الحركة، إذ يعمل الغضروف كوسادة ناعمة تحمي العظام من الاحتكاك، ولكن مع مرور الوقت أو بسبب الضغط الزائد، قد يبدأ هذا الغضروف في التآكل مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها، وينتج عن ذلك آلام عند تحريك المفصل خاصة عند الجلوس أو الوقوف بعد فترة من الراحة.
التهاب المفاصل وتأثيره على حركة الركبة
يعتبر التهاب المفاصل أحد أكثر الأسباب شيوعًا لآلام الركبة، إذ يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل العظمي أو الروماتويدي إلى تصلب المفصل وتورمه مما يجعل الحركة مؤلمة، وغالبًا ما تكون الأعراض أكثر وضوحًا عند الجلوس لفترات طويلة ثم محاولة النهوض، أو عند تغيير الوضعية بشكل مفاجئ.
ضعف العضلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية