ويأتي ذلك في أعقاب غارات جوية عنيفة استهدفت مطاري حماة وT4 العسكريين، ما أدى إلى خروج الأول عن الخدمة، وأسفر عن مقتل 15 عنصرًا على الأقل من وزارة الدفاع السورية، حسب المرصد ذاته.
وأفاد ناشطون بحالة استنفار شعبي واسع عقب الغارات والتوغل الإسرائيلي، حيث انطلقت نداءات من المساجد تحث المواطنين على حمل السلاح والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الخميس، الرئيس السوري أحمد الشرع، مخاطبا إياه باسمه الحركي "أبو محمد الجولاني"، من أن سوريا ستدفع "ثمنا باهظا" إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول إلى أراضيها.
وأكد كاتس في بيان له أن القوات الإسرائيلية ستظل متمركزة في المناطق العازلة بسوريا، وأنها ستتصرف بحزم للتصدي لأي تهديدات تمس أمن إسرائيل.
وأضاف أن الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل على مدينتي حماة ودمشق في الليلة الماضية كانت "رسالة واضحة وتحذيرا للمستقبل"، مشددا على أن إسرائيل لن تسمح بأي ضرر يلحق بأمنها.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس عن تنفيذ عملية ليلية في منطقة تسيل جنوبي سوريا، حيث تمكن من "القضاء على عدد من المسلحين"، كما أكد أنه "صادر وسائل قتالية ودمر بنى تحتية إرهابية" في المنطقة.
وفي وقت سابق، قالت محافظة درعا، عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" للمراسلة، إن القصف الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وتسيل غرب درعا، أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة آخرين، كحصيلة أولية.
ولفتت المحافظة إلى وجود حالة "غضب شعبي كبير، خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تتقدم فيها القوات الإسرائيلية إلى هذا العمق".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية قد أصدرت بيانًا أدانت فيه "موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة". ووصفتها بأنها "انتهاك سافر للقانون الدولي وسيادة الجمهورية العربية السورية"، وأيضًا "محاولة لزعزعة استقرار البلاد وإطالة معاناة الشعب".
لقد استبدلنا التهديد الشيعي الضعيف بتهديد سني خطير
صفحة جاي بشور العبرية Related
غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز