يستعد قائد المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، للمشاركة في قمة تجمع دول خليج البنغال للتعاون الاقتصادي والتقني في بانكوك، بينما يواصل سكان ميانمار البحث عن ناجين وسط الأنقاض.. ستضيف الكارثة الحالية أعباءً مالية ضخمة على الدولة، إذ تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى مليارات الدولارات، في ظل تراجع قدرة الحكومة على جذب التمويل الدولي.. للتفاصيل | #العالم_بلغة_الأعمال

يستعد قائد المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، للمشاركة في قمة تجمع دول خليج البنغال للتعاون الاقتصادي والتقني (BIMSTEC) في بانكوك، بينما يواصل سكان ميانمار البحث عن ناجين وسط الأنقاض. ستضيف الكارثة الحالية أعباءً مالية ضخمة على الدولة، إذ تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى مليارات الدولارات، في ظل تراجع قدرة الحكومة على جذب التمويل الدولي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); }); تأتي هذه الزيارة في لحظة حرجة، إذ تجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر 3,000 قتيل، وسط بنية تحتية منهارة، وشبكات اتصالات معطلة، وأزمة إنسانية متفاقمة. ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة ميانمار يوم الجمعة الماضي، متسبباً في تدمير واسع للمباني، خاصة في مدينة ساغاينغ القريبة من مركز الزلزال، إذ انهارت ثلث المنازل وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); }); ومع استمرار الهزات الارتدادية، يجد الآلاف أنفسهم مشردين، يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب والطاقة، ويعتمدون بالكامل على التبرعات العشوائية من المارة والقوافل المدنية. تكلفة الكارثة وسط اقتصاد مأزوم تعاني ميانمار أصلاً من أزمة اقتصادية خانقة بسبب العقوبات الغربية، وتراجع الاستثمارات الأجنبية، والانكماش الحاد في قطاعي التصنيع والزراعة. ومع دمار الطرق والجسور، ستشهد سلسلة الإمداد الغذائية واللوجستية اضطرابات تزيد من التضخم، وتفاقم أزمة الأسعار التي تعاني منها البلاد منذ انقلاب 2021. رغم إعلان الجيش ومعارضيه عن هدنة مؤقتة، لا تزال الاشتباكات مستمرة، ما يعوق وصول فرق الإنقاذ والمساعدات الدولية. وبينما يتدفق المتطوعون المدنيون إلى المناطق المنكوبة في قوافل إغاثة منظمة ذاتياً، تواجه فرق الإنقاذ تحديات كبرى بسبب ضعف البنية التحتية والقيود الأمنية. لم يقتصر الدمار على ميانمار وحدها، فقد تضررت العاصمة التايلاندية بانكوك، إذ انهارت ناطحة سحاب قيد الإنشاء، ما أدى إلى وفاة 22 شخصاً وفقدان أكثر من 70 آخرين، ما يبرز هشاشة معايير السلامة في بعض مشاريع البناء في المنطقة. بينما توفر المساعدات الدولية دعماً مؤقتاً، فإن غياب خطة واضحة لإعادة بناء المناطق المتضررة وتعزيز الاستقرار قد يجعل الاقتصاد الميانماري أكثر هشاشة. قد تشكل القمة الإقليمية فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، لكن يبقى السؤال حول مدى فعالية المجلس العسكري في إدارة تداعيات الكارثة وإعادة كسب ثقة المستثمرين الدوليين. ذكر المتحدث باسم المجلس العسكري أن مساعدات من 17 دولة وصلت إلى البلاد، بما في ذلك ما يقرب من 1,000 طن من الإمدادات والمساعدات الإغاثية. تراجع المساعدات الأميركية والاستجابة للكارثة لطالما كانت الولايات المتحدة من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في المنطقة، إلا أنها قلّصت تمويلها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الدعم الموجه للاجئي الروهينغا، وكانت واشنطن أكبر مزود للمساعدات للاجئي الروهينغا، إذ أسهمت بما يقرب من 2.4 مليار دولار منذ عام 2017، وفقاً لوزارة الخارجية.

كما أن تعليق بعض برامج المساعدات الأميركية خلال إدارة ترامب أثّر سلباً على الخدمات الصحية والغذائية المقدمة للاجئين والمجتمعات المتضررة، ما سلّط الضوء على هشاشة الوضع الإنساني حتى قبل وقوع الكارثة.

علاوة على ذلك، فإن تزايد الاعتماد على المساعدات الخارجية قد يصبح أكثر تعقيداً في ظل التوجهات الأميركية نحو خفض الإنفاق على الإغاثة الدولية.

(أ ف ب)


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

عاجل | استهلاك الغاز الطبيعي يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في 2024 والسبب آسيا
منذ 6 ساعات
تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، قليلاً إلى 142.99 ين، ليبقى قريباً من أدنى مستوياته في 6 أشهر البالغ 142.05 ين، والذي سجله يوم الجمعة، أما اليورو، فقد تم تداوله مؤخراً عند 1.136 دولار، دون أعلى مستوى في 3 سنوات عند 1.1474 دولار الذي بلغه الأسبوع الماضي. وبعد أن هبط لأدنى مستوياته في 10 سنوات مقابل الفرنك السويسري الأسبوع الماضي، ارتفع الدولار بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء، لكنه لا يزال منخفضاً بنحو 8% أمام الفرنك منذ بداية الشهر، في طريقه لتسجيل أكبر تراجع شهري منذ ديسمبر كانون الأول 2008 #العالم_بلغة_الأعمال
منذ 11 ساعة
أصبح حلول موجات الحر الصيفية المبكرة واقعاً مرعباً يُشكّل ضغطاً هائلاً على إمدادات الطاقة والمحاصيل الحيوية وسُبل العيش بالنسبة لمئات الملايين من سكان الهند وباكستان. يشهد كلا البلدين عادةً موجات حر خلال شهري مايو ويونيو، لكن موسم موجة الحر هذا العام قد وصل أبكر من المعتاد، ومن المتوقع أن يستمر فترة أطول أيضاً. | #العالم_بلغة_الأعمال
منذ 13 دقيقة
سجل البنك المركزي التركي خسارة قدرها 700.4 مليار ليرة (ما يعادل نحو 18.4 مليار دولار) خلال عام 2024، وفقاً للميزانية العمومية المنشورة في الجريدة الرسمية التركية يوم الثلاثاء. وكان البنك قد تكبّد خسارة أكبر في عام 2023 بلغت 818.2 مليار ليرة (نحو 25 مليار دولار وفقاً لسعر الصرف حينها)، وتعود هذه الخسائر بشكل رئيسي إلى برنامج الودائع المحمية بسعر الصرف، ما دفع البنك إلى عدم توزيع الأرباح على الخزانة العامة في كل من عامي 2023 و2024. ومن المقرر أن يعقد البنك جمعيته العمومية في 30 أبريل نيسان الجاري في العاصمة أنقرة لمناقشة نتائج عام 2024 #العالم_بلغة_الأعمال
منذ 10 ساعات
شركات أميركية صغيرة تقاضي ترامب بشأن الرسوم الجمركية
منذ 4 ساعات
وزير المالية المصري: نستهدف خفض عجز الموازنة إلى 5.5% في 2027/2026 #العالم_بلغة_الأعمال
منذ 4 ساعات
موجة فيديوهات صينية تتسبب بإرباك الأمريكيين وتزعزع العلامات التجارية الفاخرة
صحيفة الاقتصادية منذ 29 دقيقة
يبدو أن بعض مراكز القرار في "كابيتول هيل" بدأت تتصرف بعقلانية. فهناك مشروع قانون يدور حالياً في مجلس الشيوخ، يقضي بضرورة حصول أي رسوم جمركية يقترحها الرئيس على موافقة الكونغرس خلال 60 يوماً، مع منحه صلاحية إلغائها في أي وقت. #اقتصاد_الشرق
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
حقيبة Hermes.. ما السر وراء سعرها الباهظ؟. مع رلى الطراونة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
"جبل عمر".. شركة تطوير عقاري طرحت أسهمها للاكتتاب العام في 2008 تجسد مشروع ينمو في قلب مكة المكرمة، مما منح السهم بعدا يتجاوز التحليل المالي، لكن الديون أثقلت كاهل الشركة.. كيف حدث ذلك؟. 1/7 #الشرق_السعودية
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
الجمارك الصينية: دول مبادرة "الحزام والطريق" تستحوذ على 50% من التجارة العالمية #اقتصاد_الشرق
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
بدأت سلسلة المقاهي السعودية "بارنز" العمل مع هيئة السوق المالية على طرح أولي في سوق الأسهم الرئيسية، وفقا لما نقلته "بلومبرغ" عن الرئيس التنفيذي للشركة محمد الزين.. الطرح يمكّن الشركة من جمع مئات الملايين من الدولارات، لتمويل خطط توسع في أسواق جديدة.. للتفاصيل
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت: لا توجد دول أجنبية تتخلص من السندات الأميركية #صباح_الشرق
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات