مع قدوم فصل الربيع، تبدأ الطبيعة في استعادة رونقها فتزدهر الأزهار وتكتسي الأرض بحلة خضراء زاهية مما يضفي على الأجواء شعورا بالحيوية والانتعاش.
ومع ذلك فإن هذا الفصل الجميل لا يكون سعيدا للجميع، حيث يعاني الكثيرون من حساسية الربيع التي تجعل حياتهم خلال هذه الفترة مليئة بالمشقة والانزعاج وتعد حساسية الربيع من أكثر أنواع الحساسية شيوعا حيث تنتج عن تفاعل الجهاز المناعي مع بعض المهيجات مثل غبار الطلع وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة تؤثر على الأنف والعينين والجهاز التنفسي وأحيانًا الجلد.
حساسية الربيع هي استجابة مناعية مفرطة تجاه مسببات الحساسية الموسمية وتصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي أو ضعف في تحمل العوامل البيئية وتنقسم هذه الحساسية إلى عدة أنواع حسب العضو المصاب، حيث تشمل: حساسية الأنف، حساسية العيون، الربو التحسسي الفصلي، وأحيانا تحسس الجلد وتظهر أعراضها على شكل عطاس مستمر، سيلان الأنف، حكة في العيون، صعوبة في التنفس، واحتقان الأنف.
"أمازون" تستعد لإطلاق أول الأقمار الاصطناعية المخصصة لتوفير الإنترنت
لمواجهة هذه المشكلة، تتوفر عدة طرق للعلاج حيث يمكن استخدام الأدوية مثل مضادات الهيستامين التي تخفف من العطاس وسيلان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم