في حبّ الوطن لغة واحدة، ومواقف حاسمة وعواطف حازمة، من يتجاوزها أو يفكّر بذلك سيجد نفسه أمام عاصفة لن يقوى على مواجهتها، عاصفة غضب وكراهية، ومطالبات بمحاسبة كل من يجرؤ على المساس بالوطن ولو بكلمة، فالأردن عصيّ على المساس به أو التجرؤ على التفكير بذلك، فمسلّمات الأردنيين واضحة، الأردن أولا بكافة مؤسساته وبكل ذرة تراب وبكل نسمة هواء.يصرّ البعض بل الأقلية من رفع أصواتهم بين الحين والآخر بآراء ومواقف وأحيانا هتافات تعكس أجندات تريد بالأردن أمورا سلبية، ورغم قناعتهم بأن الأردن لن يقوى عليه أحد، فما بالك بأصوات بالكاد تُسمع من حولها، إلاّ أنهم يصرون على ذات النهج وذات الإجراءات التي باتت مكشوفة حدّ الفشل، وفي مناسبات أيضا بات وجودهم معروفا، متناسين بإصرار غريب على الاصطياد في الماء العكر، والأردن لا ماء عكرا به، ليصطادوا به، فهو بلد قوي وفي حبه يقف الأردنيون أمام كل من يجرؤ على الوطن ولو بكلمة.ويتبع الاستغراب من هؤلاء بما يقومون به، مزيدا من الاستغراب بمواعيد مواقفهم وكأن «الأوامر» تأتيهم في أوقات محددة، مليئة بالأحداث وحتى الأزمات المحيطة بالأردن، والتي في واقع الحال باتت تفرض نفسها على العالم، والأردن جزء من العالم ليس مستثنى من أزماته وأحداثه، ما يجعل من أي موقف أو إجراء سلبي في هذا التوقيت، سيواجه بالكثير من الرفض والغضب ومطالبات لن تتوقف بمحاسبتهم، ولن تُمرر أي مخططات لهم، ولن يتمكنوا من وطن يحميه الجيش العربي، ونشامى الأردن بكافة مؤسساته، بقيادة جلالة الملك عبد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية