علاء القرالة في كل مرة نمرّ فيها بتحديات وظروف صعبة ودقيقة إقليمياً وعالمياً، يثبت الدينار الأردني مدى قوته ومتانته ومنعته وقدرته على المحافظة على قيمته الشرائية وأسعار صرفه أمام بقية العملات، متصدرًا بتلك القوة المرتبة الرابعة عالميا كأقوى العملات في العالم، فما هي رسالة الدينار هذه المرة؟
تساؤلات واستفسارات اثيرت حول مدى تأثر «الدينار الأردني» بالإجراءات والرسوم الجمركية التي اتخذتها الولايات المتحدة مؤخراً، وهنا الدينار بثباته المعهود يجيب عن تلك الاستفسارات بالأرقام والبيانات وبشهادة وكالات التصنيف العالمية، وعبر رسالة مفادها أن الدينار ومنذ عشرات السنين لم يتغير أو يضعف أمام أي تحدٍ واجهه اقتصادنا.
الدينار ثابت لا يتغير بل يزداد صلابة، مدعوما بحجم «الاحتياطي الأجنبي» التاريخي الذي تجاوز 22 مليار دولار، وكذلك بكميات كبيرة من احتياطي الذهب، ومسنوداً بنمو «الاقتصاد الوطني» الذي سجل في العام الماضي نمواً بنسبة 2.5% وتجاوز 2.7% خلال الربع الرابع من ذات العام، متخطياً التوقعات والتقديرات للنمو التي حددت سابقاً.
عملتنا الوطنية تعد اليوم وعاءً استثمارياً آمناً وجاذباً،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية