لم يمضِ شهرُ رمضانَ وأيَّامُ العيدِ إلَّا وبدأتِ الاستعداداتُ لموسم الحجِّ، وتعيش مكَّة المكرَّمة، والمدينة المنوَّرة -على مدار العام- موسم العُمرة، وتُجنِّد حكومةُ المملكة كلَّ الوزارات، والأجهزة المدنيَّة؛ لخدمة حجَّاج بيت الله، والمُعتمرِينَ له.
ومع تطوُّر الخدمات الإلكترونيَّة، أصبح الحجُّ والعُمرةُ أكثرَ سهولةٍ ويسرٍ وأمانٍ، ومع تزايد أعداد الحجَّاج والمُعتمرِينَ أصبحت فكرةُ إنشاءِ شركتَين وطنيَّتين مساهمتين، مُلحَّة، الأُوَلى يدخلُ تحت مظلِّتها جميع شركات الحجِّ، وتندمج فيها الشركات القائمة بجميع تقسيماتها، وتصبح شركة وطنيَّةً واحدةً تقدِّم خدمةً موحَّدةً على مستوى الأسعار، ومستوى خدمات متشابهة، أمَّا الشركةُ الثَّانية فهي الشركة الوطنيَّة للعُمرة، ويندمج فيها جميع شركات العُمرة المحليَّة والدوليَّة، على أنْ تقدِّم خدمةً موحَّدةَ المستوى -حسب مستويات العُمرة- وتحت ضوابط مُحكمة، واقتراحي هو أنْ تتولَّى هاتان الشركتان تنظيمَ العُمرة والحجِّ، وأنْ يتبنَّى صندوق الاستثمارات العامَّة إنشاء الشَّركتين.
وستقوم هاتان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة