وأوضح الدكتور السوقي أن هذا التلقيح "ليس جديدًا"، بل يتم استعماله منذ أكثر من 15 سنة في أكثر من 140 دولة، وساهم بشكل مباشر في
تقليص نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يُعد من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء في سن الإنجاب.
وأضاف: "من غير المقبول أن تتحول قضية صحية وقائية إلى موضوع جدل وإثارة على مواقع التواصل، دون الرجوع إلى الأطباء والمختصين"، مؤكدًا أن التلقيح مرّ بكل المراحل العلمية والمخبرية اللازمة، وخضع لتقييم ومراقبة منظمة الصحة العالمية وهيئات رقابية طبية دولية.
كما شدد على أن
الدولة لم تتخذ هذا القرار بصفة ارتجالية بل بعد تقييم علمي دام سنوات، وأن
اللقاح متوفر بصفة اختيارية ومجانية ويستهدف الفتيات في سن 15 عامًا للوقاية من الإصابة المستقبلية بالفيروس.
وفي هذا السياق، أثارت طبيبة تونسية جدلًا واسعًا بدعوتها إلى مقاطعة التلقيح، وقيامها بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحث الأولياء على التوقيع على وثيقة رفض في البلديات لمنع تطعيم بناتهم، مخالفةً بذلك التوصيات الرسمية لوزارة الصحة وعمادة الأطباء. وختم الدكتور السوقي تصريحه بالتأكيد على أن "مهمة الأطباء هي توعية المواطنين بالحقيقة العلمية، وتفنيد كل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
