وكشفت هذه التظاهرة عدة مواهب وطاقات ابداعية لدى التلاميذ بتأطير من المربين الى جانب ما تميزت به اجواء تنشيطية وتفاعل تلقائي للتلاميذ في فترة جاءت بعد انتهاء امتحانات الاسبوع المغلق، فمثلت لهم فرصة للاستمتاع والافادة وخلق فسحة من الترويح عن النفس وازاحة جزء من الضغط النفسي والارهاق.
ونجح بذلك هذا الملتقى الجهوي كغيره من الانشطة الثقافية بالوسط المدرسي في تحقيق اهدافه في تنشيط الحياة المدرسية وتهذيب السلوك والحد من العنف داخل الفضاء المدرسي الى جانب اكتشاف مجالات ابداعية لدى التلاميذ وتنميتها وصقلها وفق المندوب الجهوي للتربية بمدنين توفيق بن محمود.
واضاف ان المندوبية الجهوية للتربية بمدنين تواصل من جهة اخرى الاعداد لتنظيم يوم الاثنين ندوة حول "الامن السيبرني بالوسط المدرسي مخاطر وتحديات" بهدف حماية المؤسسة التربوية والتلميذ من كل مظاهر العنف والاعداد للملتقى الجهوي والاقليمي للمسرح والموسيقى في شهر افريل المقبل.
ومن جهتها اعتبرت دلال الازرق كاهية مدير الحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي، ان الانشطة الثقافية جزء لا يتجزا من العملية التربوية وهي امتداد للتعلمات تقي التلميذ والوسط المدرسي من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وكلما تنوعت وازدانت الحياة المدرسية وكانت ثرية كلما تقلصت نسبة تسرب السلوكيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
