أعرب بنك إسرائيل المركزي عن قلقه لتنامي معدل التضخم بتأثير من تصاعد الحرب في غزة والتي رفعت علاوة المخاطر الإسرائيلية وتزامن ذلك مع الاضطرابات في الأسواق العالمية التي أثارتها الحرب التجارية.
وقالت لجنة النقد التابعة لبنك إسرائيل، برئاسة المحافظ أمير يارون، أنها أبقت سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5٪، كما هو متوقع لافتة إلى أن هذه هي المرة العاشرة على التوالي التي يبقي فيها بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير، بعد خفضه من 4.75٪ في يناير 2024.
وفي قراره، قال بنك إسرائيل إن التضخم لا يزال مرتفعًا عند 3.4٪، وهو أعلى من الحد الأعلى البالغ 3٪ للنطاق المستهدف، على الرغم من أنه من المتوقع أن يستمر التضخم في الاعتدال نحو النطاق المستهدف خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف بنك إسرائيل أن الوضع الجيوسياسي أصبح مرة أخرى محور تركيز رئيسيًا ما يمنع تخفيف السياسة النقدية.
وأدى التصعيد في الجنوب واستئناف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة مرة أخرى إلى زيادة علاوة المخاطر الإسرائيلية كما أسهم في تزايد عدم اليقين في السوق الإسرائيلية.
وعلاوة على كل هذا، فإن الاضطرابات في الأسواق العالمية الناجمة عن حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمنع أيضًا بنك إسرائيل من تخفيف عبء أسعار الفائدة.
كما فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على إسرائيل، بمعدل 17٪، ما يثير مخاوف بشأن الإضرار بالصادرات.
كما أدت التعريفات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام