عبرت الجزائر الإثنين عن "امتعاضها" من قرار مالي وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو استدعاء سفرائها لديها، وقررت الرد بإجراءات مماثلة بعد اتهام باماكو للجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في شمال الأراضي المالية قرب الحدود المشتركة.
ووصفت الجزائر اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي بـ"الباطلة"، بعدما أكدت أن الطائرة التي تم إسقاطها في نهاية مارس/ آذار لم تتجاوز الحدود المالية.
وأكدت الجزائر أن "جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري".
وبناء على ذلك أعلنت الجزائر استدعاء سفيريها في مالي والنيجر "للتشاور" وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو، "تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل.
الجزائر تغلق مجالها الجوي من مالي وإليها
بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الجزائري أن السلطات أغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية من مالي وإليها بسبب ما وصفته بـ"الانتهاكات المتكررة" للمجال الجوي الجزائري.
وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب: "نظرًا للاختراق المتكرر من طرف دولة مالي لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية غلق هذا الأخير في وجه الملاحة الجوية الآتية من دولة مالي أو المتوجهة إليها، وهذا ابتداء من اليوم الموافق 7 أبريل/ نيسان 2025".
كما عبّرت وزارة الخارجية عن "أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينا فاسو للحجج الواهية التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي
