في عالم يقدر الصوت العالي والظهور الواضح يبدو التميز صعبًا على من يتم الاستهانة بهم. لكن ما لا يراه الكثيرون هو أن الاستهانة بك قد تكون أقوى أسلحتك. فهي تمنحك مساحةً من الصمت لبناء الذات. وفرصةً لمراقبة اللعبة من بعيد، ثم الظهور بقوة تذهل الجميع.
5 قوى خفية لكونك مستهانًا بك
نكشف في رواد الأعمال عن 5 قوى خفية يتمتع بها من يستهان بهم، بدءًا من عنصر المفاجأة وقوة التحليل. وصولًا إلى المرونة النفسية والقدرة على إعادة تعريف المعايير. كما نوضح كيف يمكن تحويل نظرة الآخرين الدونية إلى وقودٍ للإنجاز. وكيفية توظيف الإهمال لصالحك في العمل والعلاقات وحتى تحقيق الأهداف الكبرى. وفقًا لما ذكره موقع geediting .
تغذية حافزك
هناك شيء ما في الاستهانة بك يشعل شرارة بداخلك. قد يكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء في البداية. عندما لا يرى الناس إمكاناتك أو يستخفون بقدراتك. لكن هذا يمكن أن يتحول بسرعة إلى دافع قوي.
فكر في الأمر كتحدٍ أنت أكثر من مستعد لمواجهته. يمكن للرغبة في إثبات خطأ الآخرين أن تدفعك للعمل بجد أكبر، والتفكير بذكاء أكبر، وتحقيق أكثر مما كنت تتخيله ممكنًا.
يمكن أن توفر لك الاستهانة بك الحافز الذي تحتاجه لتجاوز التوقعات والتألق حقًا. لذا في المرة القادمة التي يشكك فيها شخص ما فيك اشكره. فهو منحك للتو الوقود اللازم لدفع نجاحك.
منح عنصر المفاجأة
عندما يقلل الآخرون من شأنك فإنهم يرسمون في أذهانهم صورة محدودة عن قدراتك. وهو ما يمنحك ميزة إستراتيجية لا تقدر بثمن: عنصر المفاجأة. ففي اللحظة التي تختار فيها الكشف عن إمكانياتك الحقيقية يصبح صعودك مفاجأةً صاعقةً تُربك من استهانوا بك، وتعيد ترتيب المشهد لصالحك.
كيف تستغل عنصر المفاجأة؟
المراقبة الصامتة
بينما يعتقد الآخرون بأنك غير قادر أو غير مهتم فإنك تستمع وتدرس بعمق. هذه الفترة من الخفاء تمنحك معلومات حيوية عن نقاط ضعفهم وأسلوب تفكيرهم. ما يتيح لك ضربات دقيقة عندما يحين الوقت.
التخطيط بعيدًا عن الأضواء
الاستهانة بك تعني أنك تعمل دون ضغوط أو توقعات مبالغ فيها. استفد من هذه المساحة لصقل مهاراتك. وتطوير خططك بعيدًا عن أعين المنافسين، ثم اظهر فجأةً بما لا يتوقعه أحد.
الظهور الاستثنائي في اللحظة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال