أثناء انعقاد مؤتمر الموزعين الدولي بنسخته الرابعة، أمس في مركز إكسبو الشارقة، أكد مشاركون مختصون، أن نجاح استراتيجيات توزيع وتسويق الكتاب في العصرالرقمي يتطلب تجاوز النماذج التقليدية والاعتماد على أدوات رقمية مرنة وتحليلات دقيقة لبيانات القارئ وفهماً أعمق لمشاعره واحتياجاته.
أوضحوا أهمية بناء خطط تسويق وتوزيع مستدامة تمتد لما بعد المعارض وتُصمَّم بما يواكب التغيرات المتسارعة في سوق النشر العالمي مؤكدين أن ربط الكتاب بالمشاعر ومخاطبة القارئ بلغته الخاصة وابتكار تجارب تقنية تسهّل الوصول إلى الكتب مفاتيح رئيسية لصناعة التوزيع الفعال.
وبين عضو مؤسس المدير التنفيذي لدار كتوبيا للنشر والتوزيع في مصرو أستراليا أيمن وحيرة، أثناء ورشة قادها في المؤتمر، أن الحفاظ على سياسة توزيع فعالة ومتجددة يتطلب من الناشرين والموزعين مراجعة خططهم بشكل دوري وعدم الاكتفاء بوضع خطة ثابتة دون تعديلها وفق متغيرات السوق.
وأثناء ورشة "كيفية الحفاظ على سياسة التوزيع الخاصة" قال: إن التحدي الأكبر يكمن في مواصلة تحديث أدوات التوزيع بما يواكب تطورات القطاع خاصة مع تغير أنماط القراءة وتعدد الوسائط مشيرا إلى أن نجاح سياسة التوزيع يقوم على 3 عناصر رئيسية أولها استخدام الأدوات التكنولوجية المناسبة التي تتيح للناشرين الوصول إلى جمهورهم بكفاءة وثانيها تحليل البيانات باستمرار لتقييم مدى فاعلية الخطة وتعديلها بناءً على سلوك المستخدمين وثالثها فهم احتياجات القارئ والتواصل معه بلغة شخصية موجهة تتيح تقديم المحتوى المناسب لكل قارئ سواء كان ورقياً أو رقمياً أو صوتياً.
وعن خبرته في الجمع بين السوقين المصري والأسترالي أوضح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري