مضغ العلكة من العادات اليومية البسيطة التي يمارسها الكثيرون دون التفكير في آثارها، فهي تمنح الفم انتعاشًا مؤقتًا وقد تساعد أحيانًا في تخفيف التوتر أو كبح الشهية، لكن ما لا يعرفه البعض هو أن الإفراط في مضغ العلكة أو استخدامها في أوقات غير مناسبة قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تتفاوت بين آلام الفك ومشاكل الجهاز الهضمي، لذا، من المهم فهم الجوانب السلبية لهذه العادة حتى نتمكن من الاستمتاع بها بشكل معتدل وآمن.
الأضرار الصحية المحتملة لمضغ العلكة هناك عددًا من المخاطر الصحية المحتملة لمضغ العلكة، ومنها ما يلي:
مشاكل في الفك والأسنان
من أكثر الأضرار شيوعًا لمضغ العلكة هو التأثير على الفك والأسنان، فعند مضغ العلكة لفترات طويلة قد يحدث ضغط متكرر على المفصل الفكي، مما يؤدي إلى مشاكل في الفك، حيث إن المضغ المستمر يؤدي إلى إجهاد عضلات الفك، مما يسبب الآلام والتشنجات.
مشاكل في المفصل الفكي الصدغي، فقد يحدث اضطراب في المفصل الفكي الصدغي نتيجة للإجهاد الناتج عن المضغ المستمر، مما يؤدي إلى آلام مزمنة وصعوبة في فتح الفم.
تآكل الأسنان، حيث أن مضغ العلكة قد يؤدي إلى تآكل الأسنان أو تلف الحشوات إذا كانت تحتوي على مواد صلبة أو إذا تم مضغها بشكل مفرط.
زيادة خطر مشاكل الجهاز الهضمي عند مضغ العلكة، يتم تحفيز إفراز اللعاب بشكل مستمر، مما قد يسبب العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل:
الانتفاخ والغازات فقد يؤدي بلع الهواء أثناء المضغ إلى زيادة الغازات في المعدة، مما يتسبب في الانتفاخ والمغص.
زيادة إفراز حمض المعدة فعندما يبدأ الجسم في إفراز اللعاب بسبب المضغ، يبدأ أيضًا في تحفيز إفراز حمض المعدة و إذا لم يتم تناول الطعام في هذه المرحلة، قد يؤدي ذلك إلى تهيج جدار المعدة ويزيد من خطر الإصابة بالحموضة أو القرحة.
زيادة خطر تسوس الأسنان رغم أن بعض أنواع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية