بجانب الإصابة وصعوبة عمله خلال الحرب في غزة، مرارة الجوع لا تزال في حلق ضيفنا في الاستديو الصحفي الغزي أحمد النخالة .
أحمد تزوج حديثا وجاء الى مصر برفقة عروسه قبل شهرين لعلاج ساقه التي أصيبت في الحرب خلال تغطية صحفية. ولايزال والده ووالدته وشقيقه في شمال القطاع ورغم الظروف الراهنة التي تعيشها غزة ينتظرأحمد على أحر من الجمر العودة الى مدينته.
وفي اليوم الثاني والعشرين من عودة الضربات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تتصدر مدينة دير البلح في الوسط قائمة المناطق التي تعرضت للقصف حتى ساعات الصباح ومعها مدينة رفح ومختلف الانحاء في مدينة خان يونس جنوبا.
ومع أوامر الاخلاء التي تلقاها سكان الزوايدة في المحافظة الوسطى يستمع غزة اليوم الى بعضهم ممن يعانون بحثا عن ملاذ آمن في ظل ارتفاع كلفة التنقل وتكدس أماكن النزوح خاصة بمحاذاة ساحل البحر.
وكيف تبدو الصورة في خان يونس مع استمرار تدفق النازحين إليها من جانب، وانعدام مقومات الحياة من جانب آخر ؟
و ست وكالات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي