Madain Saleh Saudi first UNESCO Site unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
في زمن أصبحت فيه الشاشة شريكا في التربية، وأداة لصياغة الوعي، يبدو السؤال مقلقا: لماذا لا يرى الطفل السعودي نفسه في إعلام بلده؟ أين هي شاشاتنا من لغته ولهجته وأحلامه وهويته؟ فعلى الرغم مما نملكه من طاقات بشرية محترفة، وميزانيات كبيرة، وقدرات إنتاجية تنافس عالميا، لا يزال الإعلام السعودي يُغفل أحد أهم وأخطر الملفات، وهو إعلام الطفل.
الطفل السعودي اليوم يتربى على محتوى مستورد، يحمل أفكارا لا تُشبه بيئته، ولا تُعبّر عن مجتمعه، ولا تتّسق مع هويته الثقافية أو القيمية. وفي غياب البديل المحلي الجاذب، يصبح المحتوى الأجنبي هو المرجع، وهو القالب الذي يتشكّل عليه الوعي المبكر، ويكفي أن نتأمل ما قاله عالم النفس هوفمان: «الطفل مثل الإسفنج، يمتص كل ما يراه ويسمعه دون تمييز»، فكل مشهد وصوت ولون يُقدَّم له اليوم يُعاد إنتاجه في شخصيته غدا.
الأمر لا يتعلق فقط بالترفيه، بل ببناء الإنسان من لحظاته الأولى، فالطفل لا يُميّز بين المعلومة والتسلية، ولا بين ما هو واقعي وما هو مختلق. ومع سيطرة الأجهزة الذكية والمنصات المفتوحة، أصبح التأثير أعمق، وأخطر، وأكثر تسللا، وزاد القلق حين تحوّل الطفل إلى مستهلك دائم، يتلقى دون مشاركة، ويبحث عمّا يُشبهه فلا يجد.
مع ذلك، نحن لا نفتقر إلى النماذج، حيث أثبتت بعض التجارب المحلية نجاحها حين اقتربت من الواقع وخاطبت الناس بلغتهم، منها تجربة «شباب البومب».....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
