يجمع عمال في مصنع لأشجار عيد الميلاد في شرق الصين في يوم ربيعي حار، أكواماً من الأغصان، ويطلون إبر الصنوبر البلاستيكية باللون الأبيض، بينما يواجه قطاع التصدير تهديداً بسبب رسوم دونالد ترامب الجمركية.
وكغيره من المصانع والشركات الأخرى في مقاطعة جيجيانغ، مركز التصنيع القوي في البلاد، تعد منتجات المصنع للتصدير.
والثلاثاء، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 104%، قبل أن يرفعها إلى 125% في اليوم التالي، ليوضح لاحقاً أن الرقم التراكمي هو 145%.
وقالت جيسيكا غو، مديرة المصنع لوكالة فرانس برس: «في البداية، كان هناك بعض التشاؤم في القطاع».
وتداركت: «لكن في اليومين الماضيين، أصبحنا أكثر اتحاداً، أي أننا نشعر بأنه لا يمكن أن نخضع لمثل هذا التنمر. نحن على استعداد لتجاوز هذه المرحلة الصعبة مع البلاد».
رد صيني سريع
وتقوم الحكومة الصينية أيضاً بالرد على الرسوم الجمركية، وقامت الجمعة برفع تعرفاتها الانتقامية إلى 125%.
وقالت منظمة التجارة العالمية هذا الأسبوع: «إن هذه الإجراءات قد تقلص تجارة السلع بين الولايات المتحدة والصين بنسبة 80%».
وتبدو الآثار جلية بالفعل في مصنع غو. ولا طلبات أمريكية حالياً على خط الإنتاج، فقد تم تعليق الطلبات أو لا تزال غير مؤكدة.
وأشارت غو إلى أن مصنعَين آخرين لأشجار الميلاد تضررا أيضاً، ولكن ليس بقدر الضرر في مقاطعة غوانغدونغ الجنوبية، حيث يمكن لعميل أمريكي كبير واحد أن يستحوذ على إنتاج بعض المصانع بالكامل.
وأوضحت أن أصحاب المصانع في المقاطعة يميلون إلى امتلاك قاعدة عملاء أوسع وأكثر تطوراً.
وقالت خلال تجولها بين الصناديق المكدسة التي تحمل عناوين في غواتيمالا وتشيلي «في الواقع، على مدار السنوات القليلة الماضية... نادراً ما صادفنا أي عملاء أمريكيين».
وأضافت: «لقد انفصلنا تدريجياً عن اعتمادنا على السوق الأمريكية، وبدأنا بتطوير أسواق أخرى».
انتظار وترقب
على بعد خمسين دقيقة، في مصنع أصغر متخصص في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية