يستضيف المجمَّع الثقافي في أبوظبي معرضاً متميزاً من روائع الفن التشكيلي في ماليزيا، تحت عنوان «أن تكتشف ماليزيا هو أن تحب ماليزيا: من مقتنيات علياء وفاروق خان»، خلال الفترة من 10 أبريل الجاري حتى 10 سبتمبر 2025، ويقدم خلاله مجموعة من أهم الأعمال الفنية لفنانين ماليزيين مُعاصرين رائدين. ويشكل المعرض واحة فنية ثقافية واسعة ومتنوعة تضم اللوحة، باختلاف مدارسها حتى التعبيرية والسوريالية، إلى جانب الصورة التاريخية والاجتماعية، مصحوبة بالكلمة والمنحوتة والأدوات الخشبية التقليدية في البيوت والمؤسسات. ويتنقل المشاهد بتأمل وإعجاب بين موضوعات هذه اللوحات وألوانها، ومراحل إنتاجها وتطورها، ليواصل مسيرة الفن الماليزي المعاصر في استلهاماته الواقعية وتأملاته وسردياته التاريخية، إضافة إلى كثير من الوقائع الاجتماعية والأحداث السياسية.
ويتناول المعرض، الذي يتم تنظيمه بناء على خمسة محاور تعكس جوانب جوهرية من مسيرة الفن الماليزي، بما في ذلك نشأة حركة الفن الماليزي المعاصر، وتأملات في الحقائق التاريخية والأحداث الاجتماعية والسياسية من الماضي والحاضر، والتحولات الثقافية والتحولات البيئية، والتعبيرية والسريالية المبُكرة.
ويسلط المعرض الضوء على مساهمات الجيل الأول من الفنانين المعاصرين، ويهدف إلى خلق وتحقيق فهم أعمق ومتعدد الأبعاد للمجتمع الماليزي المعاصر. ويعطي المشاهد لمحات جميلة، واقعية وفنية من جمال ماليزيا، طبيعة ومجتمعاً ومستوى حضارياً متميزاً بجماله وغنى تنوعه وتحولاته التاريخية، ويشعر المشاهد أن ألوان اللوحات والصور الشخصية تروي تاريخ البلاد وازدهارها وتطورها، كما تبين التحولات الثقافية والأحداث الاجتماعية.
وكثير من اللوحات المعروضة مصحوبة بشروح تكشف للمشاهد وقائع تاريخية مهمة مرت بها ماليزيا، سواء في طبيعة الأرض من مستنقعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية