لم يتوقف نجم الشارقة، كايو لوكاس، عن تقديم «اللمسات الساحرة» المؤثرة في الأدوار الحاسمة بدوري أبطال آسيا 2، وإذا كان هدف الصعود إلى المباراة النهائية «التاريخية»، أتى عبر فراس بالعربي، فإن المراوغة «البارعة» والتمريرة «القاتلة» جاءت بوساطة كايو، الذي واصل توهجه مع «الملك» هذا الموسم، بصناعة ذلك الهدف في نصف النهائي القاري، بعد تسجيله هدف التعادل أمام شباب الأهلي في ذهاب رُبع النهائي، ثم عاد في مباراة الإياب ويفتتح سجل ركلات الترجيح، التي أهّلت الفريق إلى المرحلة التالية، وقبلها، كان له هدف الفوز على الحسين الأردني في ذهاب دور الـ16، وكالعادة عندما تعقدت الأمور في الإياب، تولى مهمة التسديدة «الترجيحية» الأولى بنجاح، ليقود الفريق إلى التأهل أيضاً.
ويظهر تأثير كايو «اللامع» في البطولة الآسيوية بصورة غير عادية، إذ يتصدّر قائمة هدافي «الملك» برصيد 5 أهداف، بالتساوي مع لوان بيريرا، إلا أنه يتفوق على جميع زملائه، كونه الأكثر مُشاركة في أهداف الفريق القارية، بتسجيل 5 وصناعة 3، لتضعه تلك المشاركات التهديفية الثمانية فوق القمة، بالمساهمة في 44.4% من حصاد الشارقة حتى الآن، إلا أن تمريرته الحاسمة الأخيرة أمام التعاون السعودي، ستبقى «استثنائية» في تاريخ الفريق، حيث صعدت به «مُباشرة» إلى النهائي.
الإحصاءات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
