مسّاد: الهوية الوطنية الأردنية مصونة.. لا تقبل المساومة أو التفاوض
عبيدات: "اليرموك" ستبقى مركزا للفكر الوطني الداعم لمواقف القيادة الهاشمية
النعيمي: على مر التاريخ.. لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية
الحوامدة: الأردن بقيادته ومؤسساته كان سباقا بالتضحية في سبيل فلسطين
اربد ـ الدستور - حازم الصياحين
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إننا كأردنيين نفخر بموقف الدولة الأردنية الثابت، بقيادة جلالة الملك في رفض كل أشكال التهجير، والتصدي الحازم لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية عبر محاولات تغيير الواقعين الديمغرافي والسياسي في المنطقة.
وأضاف خلال رعايته للفعالية الوطنية للاعتزاز بمواقف الأردن وتأييد طلبة الجامعات الأردنية لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني في رفض التهجير، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" ضمن برنامج "حوارات الأردن"، بمشاركة كل من وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور تيسير النعيمي، ورئيس لجنة البيئة والمناخ في مجلس النواب النائب حمزة الحوامدة، ورئيس المبادرة سيف الإسلام بني مصطفى، أن لقاء اليوم يأتي في لحظة وطنية فارقة، وسط مشهد إقليمي مضطرب وظروف سياسية متسارعة.
وتابع: أن هذه الظروف تُحتم علينا جميعًا، وخاصة مؤسسات التعليم العالي، الاضطلاع بدور محوري في تحصين الوعي الوطني، وترسيخ خطاب عقلاني متوازن، يستند إلى فهم عميق للواقع، ويقف بثبات إلى جانب ثوابت الدولة وشرعيتها، مؤكدا أن "اليرموك" تجدد التزامها بأن تكون على الدوام حاضنة للوعي الطلابي، ومنصة للحوار الحر، وجسرًا يصل بين المعرفة والواجب الوطني، لتظل جامعة منخرطة في قضايا الوطن، داعمة لقيادته المظفرة.
وأشار مسّاد إلى أن جلالة الملك أكد بكل وضوح وحزم، أن الأردن لن يكون طرفًا في أية صيغة تُفضي إلى توطين الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا، وأن الهوية الوطنية الأردنية مصونة، لا تقبل المساومة أو التفاوض، وأن فلسطين لأهلها، والقدس بمقدساتها أمانة في أعناق الهاشميين، ومعهم الشعب الأردني كله.
وشدد مسّاد على أن المواقف الأردنية الهاشمية لا تنبع فقط من التزام تاريخي وأخلاقي، وإنما من رؤية سياسية ذات سيادة، ترتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدافع عن حق العودة، وترفض الاحتلال والاستيطان والتهجير، لافتا إلى أن مسؤولية طلبة الجامعات اليوم لا تقل أهمية عن أي مسؤولية سياسية أو دبلوماسية، فهم الأمل والرهان، والكتلة الحاسمة في معادلة التغيير والتأثير، مشيرا إلى أنه تقع على عاتقهم مسؤولية حماية السردية الوطنية من التحريف، وبناء وعي نقدي صلب، يميز بين الحق والدعاية، وبين القيم والمصالح الضيقة.
بدوره، قال عبيدات إن "اليرموك" كانت وما زالت مركزا لنشر الأفكار التي تحاكي كل الأفكار التي من شأنها أن تعزز الفكر الوطني الداعم لمواقف القيادة الهاشمية، مما يمكننا من خلق جيل من الشباب الأردني الواعي بقضايا وطنه وأمته.
وأضاف أنه ومنذ بدء القضية الفلسطينية وعطاء الأردن ومدده موجود، مبينا أن الدعم الأردني لهذه القضية هو دعمٍ مستدام من واجبه الإنساني والعروبي وأنها في الوقت ذاته قضيته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية