يعد الصداع في الجزء الخلفي بالدماغ من المشكلات الصحية التي قد تواجه العديد من الأشخاص، وتتفاوت أسبابه بين التوتر العضلي والمشكلات العصبية الأكثر تعقيدًا، وقد يكون هذا الألم خفيفًا ومستمرًا، أو شديدًا يؤثر في القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، ويعتمد تحديد السبب الدقيق على طبيعة الصداع والأعراض المصاحبة له، حيث إن بعض الحالات قد تكون مؤقتة وبسيطة، بينما تتطلب حالات أخرى تدخلاً طبيًا عاجلاً.
أسباب الصداع في الجزء الخلفي من الدماغ
الصداع الناتج عن التوتر العضلي يعتبر أحد الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بالألم في الجزء الخلفي من الرأس، ويحدث هذا النوع من الصداع عندما تتوتر عضلات الرقبة والكتفين نتيجة الجلوس لفترات طويلة بوضعية غير صحيحة، أو بسبب الإجهاد البدني والذهني، ويتصف هذا الصداع بشعور ضاغط في المنطقة الخلفية من الرأس ولا يصاحبه غالبًا أعراض مثل الغثيان أو الحساسية للضوء.
ويمكن أن يكون الصداع النصفي العنقي سببًا رئيسيًا للألم في هذه المنطقة، وينشأ هذا النوع نتيجة مشكلات في الفقرات العنقية أو الأعصاب الموجودة في الرقبة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتيبس في الرقبة وألم يمتد إلى الجبهة أو العينين، وقد يكون هذا الصداع مرتبطًا بإصابات سابقة في الرقبة أو التهاب المفاصل العنقي، وغالبًا ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية