نجح باحثو جامعة نورث وسترن الأمريكية في تطوير أول جهاز من نوعه في العالم قادر على مراقبة صحة الإنسان دون ملامسة الجلد إطلاقاً.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" يعتمد جهاز الاستشعار الطبي القابل للارتداء على قياس الغازات التي يطلقها الجلد ويمتصها، ما يمنحه القدرة على تحليل مؤشرات حيوية دقيقة تكشف عن حالات صحية خفية، أو ربما في بداياتها، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في الطب الوقائي وعالم التشخيص المبكر.
الجلد بوابة للمعلومات الصحية لطالما اعتُبر الجلد درعاً واقياً من المؤثرات الخارجية، إلا أن هذا الابتكار يعيد تعريفه كبوابة مفتوحة تستقبل وتطلق إشارات غازية تعبّر عن حالة الجسم من الداخل.
الجهاز يقرأ هذه الإشارات التي تشمل بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، الأكسجين، والمركبات العضوية المتطايرة، دون لمس البشرة، مستعيناً بغرفة هوائية دقيقة تسحب هذه الغازات وهي معلقة فوق سطح الجلد، ما يضمن تجربة استخدام مريحة وآمنة حتى لذوي البشرة الحساسة أو المصابة.
كما أن الجهاز مصمم ليمنح المستخدم قدرة لحظية على مراقبة حالته الصحية، دون الحاجة لأي أدوات طبية تقليدية.
ويمكن مزامنته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري