نجح علماء في تطوير جسيمات نانوية ذكية قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، حاملة معها أدوية مضادة للالتهاب، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض عصبية مستعصية.
وهذه الجسيمات النانوية الدقيقة، التي لا يتجاوز حجمها 100 نانومتر (أصغر بألف مرة من سمك شعرة الإنسان)، تم تصميمها هندسيا من قبل فريق جامعة ولاية أوريغون لتحمل أدوية مضادة للالتهاب وتوصيلها بدقة إلى منطقة "تحت المهاد" في الدماغ، وهي منطقة حيوية مسؤولة عن تنظيم الشهية والتمثيل الغذائي في الجسم.
وما يميز هذه التقنية هو استخدامها لبتيدات خاصة تعمل كـ"مفاتيح ذكية" تمكن الجسيمات من عبور الحاجز الدموي الدماغي الصعب، ثم تستهدف على وجه التحديد الخلايا الدبقية الصغيرة المسببة للالتهاب.
وفي التجارب المخبرية التي أجريت على فئران مصابة بمتلازمة الهزال المرتبط بالسرطان (Cachexia)، أظهرت النتائج تحسنا مذهلا. حيث سجلت الفئران المعالجة انخفاضا ملحوظا في مؤشرات الالتهاب العصبي، مع زيادة في استهلاك الغذاء بنسبة 94%، كما حافظت على كتلة الجسم والعضلات بشكل أفضل بكثير مقارنة بالفئران غير المعالجة.
وهذا الإنجاز العلمي يحمل أهمية خاصة لملايين المرضى حول العالم، حيث تعتبر متلازمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار عجمان