ارتفع اليورو مقابل الدولار خلال الأسبوع الماضي فوق مستوى 1.14، قبل أن يفقد بعض مكاسبه أواخر الأسبوع وحتى أحدث تعاملات، في حين لا يزال قويا مقابل الجنيه الإسترليني قرب 0.86، وسط توقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة هذا الأسبوع.
ويبلغ اليورو مقابل الدولار 1.13، في حين سجلأ مقابل الاسترليني 0.86 وقت إعداد هذا التقرير.
وذكرت محللة سوق أول في Capital.com، دانييلا سابين هاثورن أن الضعف الأخير في الدولار دفع المستثمرين نحو عملات أخرى وكان اليورو مستفيدا بارزا إلى جانب الين الياباني، إذ خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة على مدى الأشهر التسعة الماضية من 4.5% إلى 2.5% الحالية، في حين خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفائدة 1% وبنك إنجلترا 0.75%.
ووفق هاثورن فإنه بدلًا من انتظار بيانات اقتصادية ضعيفة لتبرير خفض الفائدة، تبنى البنك المركزي الأوروبي موقفا استباقيا، ما عزز ثقة السوق، لا سيما وأن النمو العالمي من المتوقع أن يتباطأ بسبب سياسات التعريفة الجمركية التي ينتهجها الرئيس ترامب.
وفي حين أن الحفاظ على توازن بين النمو والتضخم يظل أمرًا بالغ الأهمية، وفق هاثورن، فإن الفائدة المنخفضة في منطقة اليورو توفر للبنك المركزي الأوروبي أساسا أقوى للتركيز على استقرار الأسعار ونموها، حتى لو أدت التعريفات الجمركية إلى ارتفاع التضخم مؤقتا.
وجهات نظر يرجح السوق أن يواصل البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة، ويظهر التوقع الحالي احتمالا بنسبة 99% لخفض الفائدة 25 نقطة أساس الخميس المقبل؛ فعلى الرغم من تراجع بطيء في التضخم وفق البيانات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط