تُعد الراحة القصيرة إحدى العادات اليومية التي قد تبدو بسيطة للبعض، لكنها تحمل في طياتها أثرًا كبيرًا على الإنسان نفسيًا وبدنيًا، ففي ظل ضغوط الحياة المتواصلة، والمهام المتلاحقة، تبرز الحاجة إلى فواصل زمنية قصيرة تمنح العقل فرصة للهدوء، والجسد فرصة لاستعادة التوازن، فإن التوقف المؤقت عن العمل، ولو لبضع دقائق، ليس ترفًا، بل ضرورة لإعادة شحن الطاقة وتحسين جودة الحياة والإنجاز اليومي.
وعلى الرغم من قصر مدتها، فإنّ هذه الاستراحة الصغيرة تمنح الإنسان لحظة تنفس وسط روتين متسارع، وتعيد ضبط إيقاع يومه العملي، فالعقل البشري لا يعمل بكفاءة تحت ضغط مستمر، والبدن لا يتحمل الإجهاد المتواصل.
تحسين الأداء اليومي عبر الراحة
يجمع كثير من العاملين على أن مجرد التوقف لبضع دقائق وسط يوم مزدحم كفيل بإعادة ترتيب الأولويات وتصفية الذهن، ما ينعكس على جودة الأداء، فالراحة القصيرة ليست هروبًا من المسؤوليات، بل هي أداة ذكية تساعد الموظف على استعادة نشاطه، ومواصلة عمله بحيوية وكفاءة.
وتُستخدم تلك الدقائق أحيانًا في شرب ماء، أو التنفس بهدوء، أو حتى التأمل السريع، وهي خطوات بسيطة تساهم في تقليل التوتر وتحسين المزاج، ما يجعل بيئة العمل أكثر مرونة وإنسانية.
الراحة القصيرة والوظائف الذهنية
وفي هذا السياق، يقول الدكتور وحيد مصطفى، أستاذ الطب النفسي، لـ«الوطن»، إنّ الراحة القصيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية