عمّان راشد الرواشدة وعمار الصقور ود.فتحي الأغوات وطارق الحميدي
نقابات تستنكر المخططات الإرهابية الآثمة
التحذير من اختراق القطاع الزراعي من شركات تنتمي لجماعة محظورة
أكد محللون سياسيون وخبراء امنيون أن امن الوطن واستقراره خط احمر،ولا يمكن التهاون مع من يحاول العبث به، وحيوا جهود دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية وم اتقوم به من جهود كبيرة ومخلصة في حماية امن الوطن والمواطنين، وقالوا في حديثهم الى» الرأي» لا خوف على الوطن في ظل دعائم قوية ومتماسكة بقيادتها الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية، والشعب، وهو ما يجعل المملكة قادرة على إحباط ودحر أي محاولة تريد الإضرار بالوطن وأمنه المقدس.
وأكد الدكتور هايل ودعان الدعجة، النائب السابق في البرلمان، أن جهود الأجهزة الأمنية في التصدي للمؤامرات والخطط الإجرامية، التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، أثمرت في إحباط تلك المخططات وهي في مراحلها الأولى قبل اكتمال عناصرها.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى وجود محاولات لتشتيت انتباه الأجهزة الأمنية من خلال إثارة أحداث داخلية وتنظيم مظاهرات تخرج عن سياقها، تُستغل لإثارة الفتن والإساءة لجهود الدولة ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية وغزة.
وأضاف الدعجة في تصريحات خاصة لـ"الرأي»، أن بيئة التشكيك وإثارة الفوضى التي يسعى البعض لخلقها، توفر فرصة مثالية للعصابات الإجرامية لتنفيذ أجنداتها التخريبية.
ودعا المواطنين إلى إعلاء مصالح الوطن، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة أمنه ووحدته، كما شدد على أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لتعزيز مناعة الوطن، وتحصينه ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية.
وختم الدعجة بتأكيده على ضرورة قيام المواطن الأردني بدوره الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي، لتحويل الجبهة الداخلية إلى حصن قوي تتكسر عليه مخططات وأجندات العصابات المارقة، وحذر من الحسابات الخاطئة التي قد تجعل المواطن ثغرة يستغلها البعض للإضرار بأمن الوطن وزعزعة استقراره.
من جانبه، أكد الخبير السياسي عدنان نصار، «أن الأردن مستهدف بأمنه وإستقراره والمملكة الوادعة لم تكن بعيده عن حقد المارقين ممن يتدثرون بغطاء الخارج الذي يسعى الى زعزعه الأمن ومحاولات بائسه ويائسة لإخراج الأردن عن مساره الأمن بشقيه السياسي والمجتمعي، وهي محاولات إرهابية استكثرت على المملكة الوادعة أمنها واستقرارها المشهود لهما في محيط، ملتهب بأحداث متسارعة».
وأضاف نصار في تصريحات للرأي، «عمق الحرفية المخابراتية الأردنية، وبراعتها في متابعه خيوط المؤامرة بهدوء وصبر وذكاء إلى اللحظة التي تم القبض على خليه الأرهاب التي ترعرعت وتغذت على بكتيريا خارجية، في محاولة لبث سمومها في الدولة الأردنية والنيل من أمنها الوطني، تحت ذرائع لا يمكن وصفها الا بالخيانة الوطنية والإنحدار، لم تكن براعة الأجهزة الأمنية براعة عادية بل تعدت مرحلة الحكمة إلى الحنكة، وأمسكت بخيوط المؤامرة بشكل محكم، وظلت عيون الصقر تتبع وتتابع في مهنية مخابراتية ترفع لها القبعات تحية واحتراما."
من جهته حي الفريق الركن المتقاعد علي سلامة الخالدي الجهود الكبيرة لدائرة المخابرات العامة في إحباط لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، ولفت الخالدي الى الاستغلال الفاضح والواضح من قبل الجماعة، للاوضاع في عزة و الضفة الغربية،و أن الأردن واحة للاستقرار السياسي والأمني، إلا أن هذا الاستقرار لم يكن بمعزل عن محاولات الاستهداف من قبل الجماعات إلارهابية تسعى لزعزعة أمن المملكة وترويع مواطنيها.
وتابع انه وعلى مدى العقد الماضي، أحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية العشرات من المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف منشآت أمنية وعسكرية، إضافة إلى مناطق حيوية وسياحية،
مشيرا إلى ان هؤلاء الإرهابيون لا ينتمون إلى أمة،ولا إلى عقيدة، بل هم خلايا ظلام، يريدون سفك الدماء، ويزرعون الكراهية، والمساس في استقرار الأوطان هدفهم اوهام مزعومة في تفكيرهم والسيطرة على السلطة. وقال الخالدي تاريخيا كانت هذه الجماعة المنحلة تكيل التهم والتشكيك بمواقف الدولة الأردنية مدفوعة باهداف ونوايا خبيثة تستهدف امننا الوطني، مشيرا الى أن الأردن بمواقفه كان دائما هو الأصدق موقفا في دعم الفلسطنيين.
وبين أن مواقف الاردن الدبلوماسية وما قدمه من اسناد ومساعدة للاهل في غزة والضفة هي خير شاهد على ذلك، لافتا للجهود الأردنية الدؤوبة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال كافة الطرق المتاحة السياسية والانسانية والدعم والمساندة.
الباحث والمختص القانوني الدكتور المحامي معاذ ابو دلو قال انه يجيب علينا جميعا كأردنيين مهما اختلفت تيارتنا السياسية والايدلوجية والالوان السياسية إلا اننا يجيب ان نبقى تحت راية الوطن وامن الوطن والدفاع عن الوطن وهو الاساس لكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
