سميح المعايطه ذاكرة الدولة الأردنية مع السلاح غير المشروع ومع الفوضى الأمنية والتنظيمات التي تبدأ عملها مستغلة قضية فلسطين وتكون بقية الحكاية؛ سعي لإدخال الدولة في متاهات الفوضى، هذه الذاكرة قوية في عقل الدولة ومؤسساتها السيادية، ولهذا يعلم الاردن ان العبرة ليست فيما تقول الميليشيات ايا كانت تصنيفاتها وليست في الشعارات الثورية دينية كانت او يسارية او يمينية فالجميع في نهاية الامر يتحولون الى ميليشيا تحمل العداء للاردن وهويته واستقراره والتجارب واضحة ومؤلمة.
ليس مهما ان يقول اي تنظيم او حزب انه حريص على امن الاردن، فالفاسدون في الإدارة اكثر من يتحدث عن الانضباط ومصلحة الدولة وقداسة المال العام، لكن العبرة بما تفعل هذه القوى.
لا معنى للحديث عن الدور الوطني لاي تنظيم ما دام في داخله حالة حقد على الدولة تظهر في الشارع حيث المسيرات والهتافات، والحقد مثل الحب لا يمكنه الاختفاء كثيراً، ولا معنى لادعاء الانتماء وانت في مسيراتك ترفع اعلام ميليشيات غير اردنية بل ومعادية للاردن، وتبايع اشخاصا على انهم قادتك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
