في أوَّل خطاب له منذ فشل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسيَّة في نوفمبر 2024، انتقد الرئيس الأمريكي السَّابق جو بايدن، سياسات دونالد ترامب في المجال الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، مشيرًا أنَّها تتمثَّل في «تسريح آلاف النَّاس» من وظائفهم.
فيما حذَّر من وقوع انقسامات في صفوف «الأمَّة الأمريكيَّة»؛ بسبب هذه السياسات وخيارات الإدارة الجديدة.
وقال في خطاب -ألقاه في المؤتمر الوطني للمدافعين، والمستشارين، وممثلي ذوي الإعاقة في شيكاغو-: «انظرُوا إلى ما حدث في أقلِّ من 100 يوم، لقد أحدثت هذه الإدارة الجديدة الكثير من الضَّرر والدَّمار. إنَّه أمر مثير للدهشة، أنْ يحدث ذلك».
وتأتي تصريحات بايدن، بعد ثلاثة أشهر تقريبًا من مغادرته الحكم، وفشل كامالا هاريس بالفوز بالانتخابات الرئاسيَّة، التي جرت في 5 نوفمبر 2024.
وتزامنت مع تنظيم العديد من الديمقراطيِّين يومًا وطنيًّا للتحرُّك ضد تخفيضات ترامب في إدارة التضامن الاجتماعيِّ، مع التخطيط لاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا.
ولم يذكر بايدن، ترامب بالاسم، لكنَّه حذَّر من التخفيضات والتغييرات الجارية في إدارة الضمان الاجتماعيِّ، واتَّهم الإدارة الحاليَّة بـ»التدخل» في شؤونها.
وقال: «هناك 7000 موظَّف سُرِّحوا خلال تلك الفترة، بمن فيهم أكثر المسؤولين خبرةً. والآن يستعدُّون لتسريح آلاف آخرين».
كما انتقد -أيضًا- السياسات التي تتبعها الشركات التكنولوجيَّة الناشئة لاسيَّما تلك التي يملكها إيلون ماسك، دون أنْ ينطق باسمه.
وصرَّح بايدن: «إنَّهم يتبعون نفس النهج القديم للشركات التكنولوجيَّة الناشئة: تحرَّك بسرعة، حطَّم الأشياء، حسنًا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
