في ظل الانتشار المتزايد لتحديات الصحة النفسية كالاكتئاب والقلق والشعور بالحزن، يوجد حل بسيط غالبا ما يتم تجاهله، ولكنه قادر على إحداث تحسن ملحوظ في الصحة النفسية، وهو تخصيص 30 دقيقة يوميا للمشي.
وهذا التعديل الطفيف في الروتين اليومي يحمل في طياته القدرة على إحداث تأثير كبير على الصحة النفسية، ليقدم فوائد تتجاوز بكثير مجرد الجانب البدني.
المشي والصحة العقلية
عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية، يعد النشاط البدني من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية، بحسب ما أوضح موقع "تايمز أوف إنديا".
فالمشي لمدة نصف ساعة فقط يوميا يحفز إفراز الإندورفين في الدماغ، الذي يطلق عليه "هرمونات الشعور بالسعادة" في الجسم، حيث يحسن المزاج ويخفف التوتر.
كما يحفز النشاط البدني إنتاج مواد كيميائية أخرى في الدماغ، مثل السيروتونين، الذي يؤدي دورا رئيسيا في تنظيم المزاج والنوم والشهية.
ويرتبط انخفاض مستويات السيروتونين بمشاعر الحزن والقلق والاكتئاب، ويمكن أن يسهم رفع مستوياته في تخفيف هذه الحالات بشكل ملحوظ.
والمشي وتقليل التوتر والقلق
يساعد المشي على تعزيز الشعور بالاسترخاء بشكل طبيعي وتصفية الذهن بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية أو التحديات العاطفية وتقليل التوتر والقلق.
كما يحفز المشي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
