دعت مفوضة التوسع في الاتحاد الأوروبي مارتا كوس، الحكومة الصربية، المقبلة، إلى إعادة البلاد إلى المسار الصحيح نحو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وحذرت كوس من أن انضمام بلغراد سوف يكون على المحك، ما لم تعالج صربيا القضايا الرئيسية الخاصة بالحصول على العضوية.
وأعربت كوس عن تأييدها لدعوات المحتجين في صربيا إلى التصدي للفساد، وتعزيز سيادة القانون. وقالت كوس: "يجب إعادة صربيا إلى المسار الأوروبي".
وجاء ذلك في مقابلة أجرتها غرفة الأخبار الأوروبية (إي إن آر) مع المفوضة كوس قبل تأكيد البرلمان الصربي، أمس الأول الأربعاء، ترشيح رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش، لرئيس الوزراء الجديد ديورو ماتسوت.
وقالت كوس، إن "ما نطلبه من صربيا في سبيل الانضمام للاتحاد الأوروبي هو تقريباً ما يطالب به المحتجون في صربيا".
وهزت صربيا، وهي دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي وتقع في منطقة البلقان، أكبر موجة اضطرابات تشهدها البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي. وقاد طلاب الجامعات المظاهرات المناهضة للحكومة.
واندلعت الاحتجاجات في صربيا إثر حادث انهيار سقف محطة قطار في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً.
وألقى المتظاهرون بالمسؤولية في هذه المأساة على الفساد المستشري في الحكومة، وثارت موجة من الغضب الشعبي أسفرت في نهاية المطاف عن استقالة رئيس الوزراء السابق، وانهيار الحكومة.
ووافق البرلمان الصربي أمس الأول الأربعاء على تعيين ديورو ماتسوت، وهو أستاذ بكلية الطب، محدود الخبرة السياسية، رئيساً جديداً للوزراء، وصوت لصالحه 153 نائباً من إجمالي الأعضاء الـ 199 الذين حضروا جلسة التصويت. وصوت 46 نائباً ضده، في حين غاب 51 عن الجلسة. وقال الرئيس فوتشيتش، إن الاحتجاجات تهدد السلام والاستقرار، واتهم المشاركين فيها بتلقي أموال من "أجهزة استخبارات أجنبية".
وفي وقت سابق الشهر الجاري، رشح الرئيس فوتشيتش ماتسوت، المبتدئ في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري



