الموز والبروكلي والسبانخ... ما علاقتها بخفض ضغط الدم؟

كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأميركية لعلم وظائف الأعضاء (باب وظائف الكلى)، أن زيادة تناول البوتاسيوم قد يكون لها تأثير أقوى في خفض ضغط الدم، مقارنةً بتقليل مستويات الصوديوم وحده. وباستخدام نموذج حاسوبي متطور، اكتشف الباحثون كيفية تنظيم أجسامنا للصوديوم والبوتاسيوم والسوائل، ولماذا قد تختلف استجابة الرجال والنساء لهذه العناصر الغذائية.

ويعمل كثير من أجهزة الجسم، بما في ذلك الكلى والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي والشبكات الهرمونية، معاً للحفاظ على التوازن الصحيح للسوائل والشوارد مثل الصوديوم والبوتاسيوم. ويلعب هذا التوازن دوراً كبيراً في تنظيم ضغط الدم.

ووفق موقع «نيوز ميديكال»، يُعد ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسياً لأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويزداد انتشاره عالمياً، لا سيما بين كبار السن وأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية غنية بالأطعمة المصنعة والصوديوم، وتحتوي على قليل من الفواكه والخضراوات.

البوتاسيوم أهم مما تظن وأظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أن زيادة الصوديوم ترفع ضغط الدم، بينما يساعد البوتاسيوم في خفضه. ومع ذلك، تذهب هذه الدراسة الجديدة إلى أبعد من ذلك، مشيرةً إلى أن نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم في نظامنا الغذائي هي الأهم.

فعندما تكون هذه النسبة غير متوازنة (كما هي الحال في معظم الأنظمة الغذائية الحديثة)، يرتفع ضغط الدم، ويرتفع معه خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة. لكن زيادة تناول البوتاسيوم - حتى دون تقليل الصوديوم بشكل كبير - يمكن أن تؤدي إلى تحسين التحكم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 20 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 22 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 22 ساعة
قناة يورونيوز منذ 20 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات