في الوقت الذي بدأ فيه الذكاء الاصطناعي يدخل مجالات عديدة، طُرحت تساؤلات حولالوظائف التي ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي والوظائف التي ستستمر، ورغم ذلك فالذكاء الاصطناعي لن يخفي وظائف بالمعنى الحرفي ولا يزال العامل البشري مهما لمراجعة وتنقيح ما يفعله الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكره الدكتور ماركو ممدوح، أستاذ الحاسبات، وهندسة الذكاء الاصطناعي، في تصريح لـ«الوطن».

وظائف ستتأثر بسبب الذكاء الاصطناعي

الدكتور ماركو ممدوح أوضح أن الإنسان سيقومبدور المراجع للذكاء الاصطناعي، وهو ما يشير إلى أنه سيحل محل عدد كبير من الموظفين مع إبقاء عدد قليل من كل وظيفة ليقوموا بدور المراجعة لما يفعله الذكاء الاصطناعي، فعلى سبيل المثال في التصميمات لا يخرج لك الذكاء الاصطناعي تصميما مناسب بنسبة 100%، بل يقوم المصمم بعمل بعض التعديلات التي لم ينهيها الذكاء الاصطناعي، ولذلك لو كانت الشركة بها 6 مصممين مثلاً فسيصبح عددهم 1 أو 2 على الأكثر بسبب الذكاء الاصطناعي.

الوظائف المعرضة لتقليل حجم موظفيها خلال المستقبل القريب

ونوه إلى أن الوظائف المعرضة لتقليل حجم موظفيها خلال المستقبل القريب جدا هي:

المصممون

يتطور الذكاء الاصطناعي في جانب التصميم والإبداع بشكل كبير، حيث تُظهر نماذج «models» جديدة لصناعة الصور تكون أكثر تطورا من ذي قبل، ما يعرض هذه الوظيفة حتما للتآكل وتقليل عدد المصممين بشكل كبير.

المبرمجون

في جانب البرمجة يبدع الذكاء الاصطناعي بل أصبح يعتمد عليه كمساعد أساسي لكل مبرمج، ما ينذر أيضا بتوجه الشركات بتقليل عدد المبرمجين والاعتماد على الذكاء الاصطناعي مع عدد قليل من المبرمجين للمراجعة أو الإضافة على أكواد الذكاء الاصطناعي.

مدخلو البيانات

عملية بسيطة يستطيع أي نموذج ذكاء اصطناعي عملها.

عمال المصانع وخطوط الإنتاج اليدوية

الاعتماد الكلي والجيل الجديد من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية