من أوروبَّا الشرقيَّة هاجر كثيرٌ من اليهود إلى فلسطينَ، فاحتلُّوها بالنَّار والدَّم، والأحقاد، ومعاونة الغرب المُنحاز إليهم، ويُعرفُ هؤلاء بأنَّهم «الأشكِنَاز»، أمَّا اليهودُ ذوو الأصول العربيَّة والأندلسيَّة فيُعرفُونَ بـ»السفارديم»، كفانا اللهُ شرَّهم أجمعين!.
وقد أثَّرت لغاتُهم الأُمُّ الأوروبيَّة مثل: الألمانيَّة، واليديش على لغتهِم العبريَّة، فتعوَّدُوا على نُطْق حرف الحاء «خاءً»، رغم أنَّ في اللغة العبريَّة مُتَّسعٌ وتمييزٌ واضحٌ بين الحرفَيْن، وكانُوا في قديم الزَّمان ينطقُون الحرفَين، بمعنى أنَّهم خالُونَ من أمراض الحَلقِ واللِّسان التي تجعلهُم عاجزِينَ عن نُطْقِ الحرفَينِ!.
ولليهودِ -بالطبعِ- حقٌّ فيما ينطقُونَ به، وفيما لا ينطقُونَ به، طالما كان فيه احترامٌ للأُممِ الأُخْرى وأديانِها؛ ورموزِها الخالدة، خصوصًا للأُمَّة الإسلاميَّة ورمزِها الخالد، مُحمَّد -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، الذي وصفه اللهُ بالخُلُقِ العَظِيمِ؛ ورفَعَ لَهُ ذكرَهُ إلى يومِ الدِّينِ، وأمرَ عبادَه أن يُصلُّوا عليهِ حالَ سماعِهِم لاسمِهِ العظيم، بل بدأ أمره بإخبارِهِم أنَّه هو -عزَّ وجلَّ- وملائكتُهُ يُصلُّونَ ويُسلِّمُونَ عليهِ تسليمًا.
واليهود في زمن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كانُوا يحاولُونَ النَّيْل منه لُغويًّا، فكانُوا يُسلِّمُون عليه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
