يرى المحلل السياسي والعسكري الأمريكي، براندون وايكيرت، أن حقيقة الأمر هي أن وضع روسيا حول العالم حتى بعد 3 سنوات من العقوبات الساحقة، وحرب استنزاف في أوكرانيا، أقوى من أي وقت مضى.
وقال وايكير، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن الطائرة الروسية العاملة توبوليف تي يو 95-، التي يطلق عليها حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصف الدب، وتحدث ضجيجاً شديداً وتعمل بـ 4 محركات توربينية كوزنيتسوف إن كيه 12-، هي طائرة قاذفة استراتيجية من الحقبة السوفيتية، ومنصة صواريخ انطلقت لأول مرة في عام 1952.
وأضاف وايكيرت أن هذه الطائرة من بين الطائرات القاذفة الثقيلة الأسرع في العالم، والقادرة على الوصول لسرعة تبلغ نحو 570 ميلاً في الساعة مع مدى يتجاوز 9 آلاف و300 ميل. وأن هذه القاذفة تستطيع حمل أسلحة نووية أيضاً.
أيقونة القوة الروسية وللطائرات تي يو 95- مواصفات مميزة، وأدت أجنحتها الممتدة للخلف وطول الأجنحة الكبيرة البالغ 50 متراً، إلى جعل هذه الطائرات العملاقة التي تحدث ضجيجاً شديداً، أيقونة القوة الجوية الروسية طوال عقود.
وتستطيع الطائرة تي يو 95- حمل ترسانة صغيرة، أكثر من 33 ألف رطل من الأسلحة. والطائرة مجهزة لحمل كل شيء من صواريخ كروز، مثل كيه إتش 55-وكيه إتش 102/101- إلى قنابل نووية.
وبالنسبة للهجمات الأقصر مدى، تستطيع الطائرة تي يو 95- حمل صواريخ جو /سطح كيه إتش، وتستطيع هذه الطائرات التي يطلق عليها الوحوش، حمل ما يصل إلى 20 طناً من القنابل غير الموجهة ( قنابل السقوط الحر).
وهناك نظم دفاعية أيضاً مثل مدافع أيه إم 23-، من عيار 23 مليمتر يتم وضعها على الذيل في الطرازات الأقدم. و تفتقر الطرازات الأحدث، مثل تي يو 95-إم إس، إلى ذلك ولكن تم إدخال تحسينات أخرى عليها، جعلتها درة أسطول الطائرات القاذفة الأسطورية الروسية.
وعلى متن هذه النسخ المختلفة الأحدث للطائرات تي يو 95-إم إس، هناك نظم ملاحة حديثة ورادار (اوبزور إم إس) وتدابير إلكترونية مضادة. ورغم ذلك، فإن الأمر المحزن للروس أنه تم تصنيع هذه الطائرة قبل وقت طويل من ظهور أي نظم للحوسبة، وتحد جذورها التناظرية بشكل أساسي من دمج تكنولوجيا متقدمة مقارنة بالطائرات القاذفة الأحدث، مثل تي يو160-.
وتظل الطائرات تي يو 95-إم ركيزة الثالوث النووي الروسي، حيث تحمل صواريخ كروز طويلة المدى. وتجعلها مهمة للغاية قدرتها على الطيران لساعات طويلة وإطلاق أسلحة من مسافة بعيدة، رغم أن كثيرين في موسكو يودون التخلص منها معتقدين أنه عفا عليها الزمن.
وتقوم روسيا اليوم بتشغيل أقل من 60 من هذه الطائرات، التي توصف بأنها وحوش السماء، بانخفاض من 500 من كل الطرازات المختلفة خلال ذروة الحرب الباردة.
ومن المحتمل أن تجد هذه الطائرات قريباً قاعدة جديدة في البراري الروسية شديدة البرودة. وترددت تقارير أن موسكو قد أعربت عن اهتمام بنشر جزء من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري





