ظلت مشاكل المياه حول العالم حاضرة منذ عقود شهدت سنواتها تفاقم الأزمة. وبالرغم من الجهود التي بذلت هنا وهناك، للحد من المخاطر الناجمة عن شح المياه عموماً، إلا أن المخاوف لا تزال باقية بصورة أو بأخرى، وتنذر (في بعض الأحيان) حتى بمواجهات عسكرية، لا أحد يرغب فيها.
من هنا، يمكن النظر إلى «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي تتعامل مع المسألة على أساس التحديات المتنامية والعاجلة لندرة المياه على مستوى العالم، وهي تطرح الحلول على قواعد مبتكرة، تضمن عوائد سريعة.
الكل يعرف، أن الحلول المتاحة حالياً غير كافية، ولا بد من آليات جديدة ومفاهيم متجددة للوصول إلى الأهداف المرجوة في هذا الميدان الحيوي.
تتمتع الإمارات بالبنية التحتية المتكاملة وبخبرات واسعة، لتكون منطلقاً لاختبار تقنيات المياه الواعدة، إلى جانب السعي الدائم للوصول إلى منظومة متكاملة، لتوفير أعلى معايير الجودة في عمليات معالجة شح المياه عموماً.
إلى جانب ذلك، يركز الحراك الإماراتي في هذا الصدد، على تكريس أهمية الوعي في أوساط الأجيال المقبلة، بالتحديات التي تتركها مشاكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
